هجوم حاد على بن غفير: غوغائي ويريد إحباط “صفقة” التبادل
تحت عنوان: “شعار بن غفير (من يُسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير) الخطير هدفه زرع الذعر في نفوس “المواطنين” لتحقيق أجندته السياسية”، نشرت صحيفة “معاريف” “الإسرائيلية” مقالًا وجهت فيه الكاتبة عنات موشيه انتقادًا شديدًا ولاذعًا إلى بن غفير، قائلةً ” إنه يروّج من خلال شعار خطير إلى زرع الذعر في نفوس المواطنين (المستوطنين) الآمنين وذلك لإحباط أي صفقة محتملة لإطلاق سراح المختطفين (الأسرى) “الإسرائيليين””.
وتقول الكاتبة عنات موشيه “إن ادعاء بن غفير بأن الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين مقابل المختطفين (الأسرى) “”الإسرائيليين”” سيعيد الآلاف من الأشخاص مثل يحيى السنوار وسيؤدي إلى تكرار كارثة السابع من أكتوبر، إن هذا الادّعاء يثير الغضب والسخط الشديدين، فبدلًا من أن يعمل كلّ شيء لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة ها هو يعطّل أي صفقة ويهدّد بأن “دولة” “إسرائيل” عاجزة عن حماية مواطنيها من مذبحة أخرى محتملة”.
وتضيف الكاتبة عنات موشيه في مقالها “ينبغي على إيتمار بن غفير الذي يشارك في جلسات “الكابينت” السياسي الأمني، أن يدرك أن في صفوف أعدائنا في الشمال والجنوب نشطاء يمارسون نشاطات “عدائية” طوال الوقت حتّى من دون التوصل إلى “صفقة” تبادل، فهناك حاليًّا الآلاف مثل السنوار، وإيتمار بن غفير من خلال هذا الشعار يعلن على الملأ أن دولة “إسرائيل” غير قادرة على الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها (مستوطنيها)”.
وتابعت “أن وزير “الأمن” القومي يعترف بذلك من خلال هذا الشعار مع العلم أن ما يقوله يتعارض مع الواقع ومع الحقائق ولكن بن غفير يستخدم الشعار لأغراض سياسية ليس الاّ” وفق قولها.
وتختتم الكاتبة مقالها قائلة “إن ما يقوم به بن غفير ينطوي على الغوغائية ولا يتناقض مع الأخلاقيات فحسب، لأنه يسعى إلى إحباط أي “صفقة” محتملة لإعادة “المختطفين” (الأسرى)”.