عناصر شرطة أميركيون يعتدون على سجين من أصل إفريقي حتّى الموت
نشرت سلطات نيويورك، أمس الجمعة (27 كانون الأول/ديسمبر 2024)، مقاطع فيديو صادمة لسجين أميركي من أصل إفريقي يتعرض للضرب على أيدي حراس في أحد سجون المنطقة قبل وفاته.
وتظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات مثبتة على بزات الحراس، وجه السجين ملطخًا بالدم فيما يتعرّض للضرب، بينما يبدو مطروحًا على سرير طبي ومحاطًا بـ 6 رجال على الأقل.
وبحسب الفيديو، كان السجين جالسًا مكبل اليدين ومصابًا بشكل واضح، فيما وضع أحد العناصر قفازًا وأمسكه من ياقته بمساعدة أحد زملائه لتثبيته على حائط.
وذكرت المدّعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس، خلال مؤتمر صحافي، أن الكاميرات كانت “مشغلة” لكن “العناصر لم يقوموا بتفعيلها، لذلك كانت تصور من دون صوت”.
وقالت جيمس “إن مقاطع الفيديو التي بثت الجمعة صادمة ومزعجة (…) ولا أتعامل مع بثّها باستخفاف، خصوصًا خلال فترة الأعياد”، مبررة نشرها بـ”الشفافية”.
من جهتها، قالت محامية الأسرة إليزابيث مازور إن مشاهدة السجين “دمرت” أقاربه.
ووقعت الأحداث في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري في سجن يقع شمالي ولاية نيويورك.
وتوفي السجين روبرت بروكس (43 عامًا) بسبب الاعتداء عليه، وهو كان يمضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة العنف.
وأشارت الصحافة المحلية إلى أنّ نتائج التشريح الأولي للجثة تظهر أن وفاته كانت نتيجة “اختناق بسبب الضغط على الرقبة”.