جيش العدو يخطّط لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية المحتلة
قالت مراسلة الشؤون العسكرية، في صحيفة “إسرائيل هيوم”، ليلاخ شوفال إن إقامة كتيبة مختلطة سادسة وإقامة ألوية مناطقية جديدة على الحدود اللبنانية وفي وادي عربة، إضافة الى نقل اللواء الإقليمي الشمالي التابع لفرقة غزة من معسكر “راعيم” وإنشاء تشكيلات جديدة في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” لمواجهة التهديد الإيراني، هذا كله جزء من التغييرات التي يخطط الجيش “الإسرائيلي” لتنفيذها ضمن خطط العمل المتبلورة في هذه الأيام، في جزء من عِبَر الحرب والاستعداد للتحديات الأمنية المستقبلية”.
بحسب معلومات “إسرائيل هيوم”، إنّ أحد التغييرات المخطط لها في الجيش، والتي جرت الموافقة على بعضها بينما ما يزال البعض الآخر قيد النقاش- هو إنشاء لواء مناطقي جديد على الحدود اللبنانية المحتلة تحت قيادة الفرقة 91، والحديث يدور عن اللواء الإقليمي 301، والذي سينضمّ إلى الألوية الإقليمية 300 و769 بهدف تعزيز القوات المنتشرة على طول الحدود اللبنانية، حتى بعد انسحاب الجيش من جنوب لبنان.
شوفال أشارت إلى أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يخطط أيضًا لإنشاء كتيبة مختلطة سادسة من الرجال والنساء، لتنضم إلى كتائب “كركال”، “بردلس” و”لافيئي هبكعا” و”فانتر” و”أريوت هايردين”، وهو يتحدّث عن زيادة في عدد النساء المجندات في أدوار قتالية، ما يسمح بإنشاء الكتيبة الجديدة وتكليفها بمهام الأمن الجاري.
كما نُشر سابقًا، أن الجيش يخطّط لإنشاء فرقة إقليمية شرقية لحماية الحدود الشرقية المحتلة. ولتأسيس هذه الفرقة، يُنشئِ الجيش خمسة ألوية جديدة، تعتمد بشكل أساسي على متطوّعين تتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا. والتوجه هو تجنيد نحو 15000 مقاتل وعامل إداري. والمسؤول عن الفرقة وتشكيل الكتائب هو العميد أورن سمحة.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش جيش الاحتلال، بحسب ما تورد المراسلة، إمكان إنشاء لواء مناطقي جديد في وادي عربة، لينضمّ إلى اللواء الإقليمي 417 -و-لواء الغور. وتضيف: “إقامة اللواء الإقليمي الجديد هدفه تعزيز الاستجابة الأمنية في المنطقة، والتي من المتوقع أن تصبح أكثر توترًا في المستقبل القريب”.
بالتزامن مع ذلك، وفي جزء من الحاجة العملياتية التي برزت خلال الحرب، قرر جيش الاحتلال إنشاء كتيبة هندسة نظامية إضافية، والتي ستدعم أيضًا كتائب الاحتياط الأخرى. جاء ذلك بعد أن كانت كتائب الهندسة المتخصّصة في التفجير وفتح المسارات والأنفاق تحت الأرض تُمثّل “عنق الزجاجة” في العديد من الحالات خلال الحرب.
أما في ما يتعلق بدروس السابع من تشرين/ أكتوبر، وبعد أن كانت قيادة فرقة غزة، إضافة إلى اللواء الإقليمي الشمالي واللواء الإقليمي الجنوبي التابعين للفرقة، متمركزة جميعها في القاعدة نفسها في “رعيم”، قرر جيش الاحتلال إنشاء قاعدة جديدة للواء الإقليمي الشمالي في فرقة غزة، والتي ستوضع في موقع آخر.
هذا؛ ويعتزم جيش العدو في المرحلة القريبة إنشاء تشكيلات جديدة داخل شعبة الاستخبارات، بهدف الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة التهديد الإيراني.