قضايا وآراء

بفعل الحرائق.. لوس أنجلوس تتحوّل الى منطقة حرب والخسائر لا تحصى

 

بعد 4 أيام من حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق من لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بدت المدينة وكأنها منطقة حرب.

وفي مساحات شاسعة من منطقة لوس أنجلوس الكبرى، لم يتبق سوى الأنقاض حيث كانت تقف المنازل والمباني والهياكل الأخرى سابقًا. وقد احترقت صفوف السيارات بالكامل لدرجة أنها تحولت إلى لون الرماد، ونوافذها اختفت تمامًا.

وتُظهر صور جوية لبعض الأحياء -ومنها باسيفيك باليساديس وألتادينا- منازل محترقة بالكامل. وعبر بعض الناجين عن سعادتهم بعد أن نجوا من هذا الدمار، لكن كثيرين آخرين يذرفون الدموع على فقدان منازلهم وسط مخاوف بشأن مستقبل مليء بالشكوك.

وكان معظم السكان يرتدون الأقنعة، في إشارة إلى حقيقة الدخان الكثيف والمخاطر الناجمة عن استنشاقه، بينما استمرت النيران في الاشتعال بمناطق أخرى من المدينة.

 

بفعل الحرائق.. لوس أنجلوس تتحوّل الى منطقة حرب والخسائر لا تحصى

بفعل الحرائق.. لوس أنجلوس تتحوّل الى منطقة حرب والخسائر لا تحصى

 

 

مشاهد النيران انتشرت في كل مكان، حيث استمرت العديد من المناطق في الاحتراق دون هوادة تقريبًا.

بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع بالبيت الأبيض أمس إن المشهد “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.

وعلى الرغم من تراجع قوة الرياح أمس، مازال انتشار النيران يتواصل في لوس أنجلوس التي غطى دخان كثيف سماءها.

وقال خبير الأرصاد الجوية مايك وافورد “نشهد حاليا تراجعا طفيفا لقوة الرياح، لكن هذا الأمر سنشهده خصوصا بعد الظهر”. وأشار إلى أن الرياح ستنحسر بشكل كبير اليوم حتى المساء.

ومع ذلك، فإن الظروف لا تزال تثير القلق، مع الجفاف الشديد والرياح التي من المتوقع أن تعود لتشتد.

وفرضت السلطات الأميركية أمس حظر تجوال في مناطق لوس أنجلوس لحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب الحرائق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى