التوحيد الإسلامي استنكرت حجب قناة الأقصى: “التضامن مع الإعلام الفلسطيني المقاوم

اعتبرت حركة التوحيد الإسلامي أن الحرب على أمتنا أصبحت بلا أقنعة وبلا قفازات، فإذا بنا أمام هجمات أمريكية أوروبية صهيونية فيها من توزيع الأدوار الخبيثة وتعدد الأساليب الشيطانية، سواء بالإبادة بالحديد والنار أو بالتهجير والحصار أو بإسكات صوت المستضعفين والأحرار، لتكون طريقتهم المثلى منع العالم من سماع آهات الثكالى والمفجوعين أو الإنصات لأنين العطاش والمجوعين، أو مشاهدة صور الضحايا والمكلومين، بآلة حظر الإعلام الهادف وبأداة منع بث حقيقة ما جرى ويجري تحديداً في فلسطين وفي قطاع غزة، فتتوالى انتهاكات الاستكبار العالمي لكل القوانين الدولية والشرائع الأممية فصولاً، وليس آخرها القرار الفرعوني الآثم ما أريكم إلا ما أرى عبر حجب قناة الأقصى الفضائية عن الأقمار الصناعية كافة وتهديد الشركات ذات الصلة بالعقوبات والملاحقة.

وتابع بيان للحركة “سنبقى ويبقى كل حر في هذا العالم إلى جانب أهلنا في فلسطين، لنوصل صوتهم ونعبّر عن جراحهم، منددين شاجبين للوقاحة الأميركية والصفاقة الغربية بمنع بث قناة الأقصى، معلنين مؤكدين على التضامن مع الإعلام الفلسطيني المقاوم لما له من تأثير يتخطى العالم العربي والإسلامي إلى شعوب القارات الخمس التي تؤخذ اليوم رهينة لإداراتها الساقطة ولحكوماتها الظالمة”.