أخبار محليةاهم الاخبار

النائب الموسوي: ندين الاعتداءات الصهيونية على سورية ونعلن تضامننا مع شعبها

أدان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي الاعتداءات الصهيونية على سورية، وأكد على ضرورة وحدة الأراضي السورية والتضامن مع الشعب السوري، لافتًا إلى أنّ “العدو الصهيوني الذي يحظى بدعم مفتوح ومطلق من الولايات المتحدة الأميركية قد أخذ الضوء الأخضر بالمطلق ليمارس كلّ عدوانه وانتهاكاته الفاضحة ضدّ سيادة كلّ الدول العربية، وهم يتكلمون انّهم سيذهبون إلى العراق أيضًا”.

كلام الموسوي جاء خلال تشييع حزب الله وأهالي بلدة وادي أم علي – بيت مشيك والجوار، الشهيد السعيد على طريق القدس، مارك حمزة مشيك (أبو زينب)، اليوم الأحد، في جنازة مهيبة شارك فيها أبناء المنطقة وممثلو الفصائل السياسية والحزبية والدينية.

وأضاف الموسوي “كلنا يعرف أنّ العدوان “الإسرائيلي” قد تمادى كثيرًا بعد حصول وقف إطلاق النار، وهذا العدوّ يمارس التغول بأعلى صوره، كلّ يوم لدينا شهداء، اليوم ونحن هنا ارتقى شهيدان في برج الملوك في القليعة في غارة “إسرائيلية”، والآخرون سائرون في غي ضلالتهم فلا يدركون خطورة ما يجري من عدوان فاضح وغير مستعدين أن يرفعوا شكوى وغير مستعدين أن يدينوا”.

وقال: “لذلك نحن اليوم وإذ نرى هذا التغول ليس فقط في لبنان وإنما في سورية، عدوان مستمر على سورية وأنتم تقولون أنه لم يعد هناك من تهديد، هذا العدوان المستمر والانتهاك لسيادة لبنان وسورية، هذا التغول على سورية هو مدان بأقصى العبارات وبكل الكلمات ونحن نعلن من هنا أننا نتضامن مع الشعب السوري، مع أهلنا في سورية ضدّ العدوان “الإسرائيلي””.

وأشار الموسوي إلى أنّ “كلّ هذا لن يفتّ في عضدنا أبدًا، بل يرفع من مستوى المسؤولية عندنا، لأن مسؤولية دماء الشهداء ومنهم شهيدنا العزيز وسيد شهداء الأمة (رض) هي برقابنا جميعًا، وإذا توانينا أو تأخرنا لحظة واحدة عن أداء تكليفنا سوف نُسأل يوم القيامة عن هذا الأمر”.

وتابع: “هناك تضحيات جسيمة وخسائر عظيمة، ولكن ما هي هذه التضحيات بجنب المبدأ والعقيدة؟ إننا نستذكر دومًا في هذا المصاب أن لن يكون هناك في هذه الدنيا مصاب أعظم من مصابنا بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع). سيبقى في الوجدان شاب مضى وقضى في زهرة العمر، شهيدنا العظيم مارك حمزة مشيك، الذي يكفينا عزًا وفخرًا ومجدًا في هذه البلدة وفي كلّ لبنان أننا نمتلك هذه الإرادة والعزيمة والوعي والعقيدة”.

وختم الموسوي بالقول: “عندما تكون الأمة بمستوى أن تقدم قادتها شهداء، مثل سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) وصفيّه السيد هاشم صفي الدين (رض)، وعندما نرى الأمهات والآباء يقدمون أبناءهم شهداء، فإن هذه الأمة تثبت أنها أمة لا تُهزم. نحن نعلم أن أبناءنا قد استشهدوا، ونحن لا نأتي لنتفقد إن كانوا أحياء أم لا، بل نأتي لنحفظ ذكراهم كذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى