عراقتشي أدان جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني على غزة ولبنان: انتهاك صارخ لاتفاقيات وقف إطلاق النار

أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه التركي هاكان فيدان والعراقي فؤاد حسين، جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، لافتًا إلى أن ههذ الجرائم والاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات وقف إطلاق النار.
وبحث عراقتشي مع نظيريه التركي والعراقي في هذين الاتصالين التطورات والأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين المحتلة، واستئناف هجمات الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، وعدوانه على سورية، والهجمات العسكرية الأميركية على اليمن.
وخلال اتصاله بنظيره التركي أدان عراقتشي جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، داعيًا المجتمع الدولي وخاصة الدول الإسلامية والإقليمية إلى التحرك الفوري لوقف جرائم كيان الاحتلال.
كما أدان الضربات الجوية الأميركية على اليمن، في الوقت الذي يستأنف فيه الكيان الصهيوني جرائمه ضد غزة والضفة الغربية ولبنان، وأكد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لمنع العدوان على الدول الإسلامية وتصاعد انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.
و أكد عراقتشي أن “التطورات في تركيا هي شأن داخلي لها، ونحن على ثقة بأن السلطات التركية المختصة ستدير هذه التطورات بشكل مناسب على أساس مصالح الشعب التركي”.
وخلال الاتصال الآخر ناقش وزيرا خارجية إيران والعراق الأوضاع الراهنة في المنطقة في ظل استئناف الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان من جهة، والتدخل العسكري الأميركي في اليمن من جهة أخرى.
وأدان عراقتشي “بشدة استمرار الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على لبنان، والتي تتمّ بانتهاك صارخ لاتفاقيات وقف إطلاق النار وبدعم واضح من أميركا”، مؤكدًا أن قتل النساء والأطفال الأبرياء يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الإسلامية والإقليمية، لوضع حدّ لهذه الجرائم ومنع تصعيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وحذّر عراقتشي من المخاطر الجسيمة المترتبة على استغلال الولايات المتحدة للقواعد العسكرية المنتشرة في دول المنطقة، فضلًا عن استخدام مجالها الجوي لتنفيذ اعتداءات على شعوب المنطقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ جميع الدول الإقليمية التدابير اللازمة للحفاظ على سيادتها الوطنية ومنع استخدام أراضيها وإمكانياتها من قبل القوى الأجنبية لتهديد أمن الدول الأخرى.