التوحيد الإسلامي ندّدت بقصف الصهاينة لدمشق “لا يمكن أن يستدعي الأخ العدو لقتل أخيه

ندّدت “حركة التوحيد الاسلامي” في بيان، “بالاعتداءات الاسرائيلية على سوريا وليس آخرها القصف الذي استهدف ريف دمشق مؤخّراً… معتبرة أنّ “مزاعم الصهاينة بالوقوف إلى جانب فريق سوري في مواجهة فريق آخر ليست سوى محاولة جديدة لزرع الفتن في بلاد الشام”.

واعتبرت أنّ “المشروع التوسعي الصهيوني لا بد له حتى ينتعش مجددا من صراعات داخلية وحروب بينية تكرس التقسيم وتغذي الشرذمة في المنطقة كلها، لتحويلها الى كانتونات طائفية ومذهبية متناحرة”.

وأكدت الحركة أنّ “الشأن السوري أمر داخلي يعالج بهدوء وتفاهم بين ابناء الوطن الواحد ولا يمكن أن يستدعي الأخ العدو لقتل أخيه، ولا يمكن أن يقبل عاقل في بلادنا العربية والاسلامية بتدخل الكيان الغاصب بدعوى حماية الأقليات، مشدّدةً على وحدة الصف السوري والتضامن الوطني والعيش المشترك وعلى تضافر الجهود لبناء سوريا الموحدة التي يتكاتف كل أبنائها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لجزء غالٍ من التراب السوري العزيز”.