مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي يعتبر أنه لولا المقاومة لكانت اسرائيل ابتلعت لبنان وجعلته أثراً بعد عين…

اعتبر مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي خلال اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة في طرابلس أن سرّ بقاء لبنان في المقاومة التي حفظته وصانته وجعلت من صغر حجمه وضعفه قوة وكرامة ومنحته العزة والشرف والسؤدد، ولولا المقاومة لكانت اسرائيل ابتلعت لبنان وجعلته خنجراً ثانياً وغدة سرطانية أخرى في خاصرة العرب بعد فلسطين الأبية الصابرة.
ولفت مجلس أمناء الحركة أن القاصي والداني يعلم ذلك، حتى الذين يرشقون المقاومة ويهاجمونها ليل نهار كرمى لعيون أمريكا والصهانية الحاقدين فهؤلاء يدركون أن كل تلك المناصب التي يتبوؤونها اليوم هي بفضل سواعد المجاهدين الأبطال ودماء الشهداء الابرار الذين ضحوا بحياتهم وقدموا الغالي والنفيس كي يبقى لبنان حراً سيداً ومستقلاً بعيداً عن الإملاءات والشروط والتدخلات الأجنبية التي جرّت الويلات سابقاً على وطننا الحبيب.
من جهة أخرى وتعليقاً على استقالة الرئيس سعد الدين الحريري من الرياض ودفعه إليها دفعاً بهذه الطريقة المعيبة وغير اللائقة وغير الدستورية، أشار مجلس أمناء الحركة إلى أهمية تكاتف اللبنانيين جميعاً وتعاونهم في ما بينهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
ولفت مجلس أمناء الحركة إلى أن البلاد مرت بأزمات كبيرة وخطيرة جداً وتخطتها وتجاوزتها بفعل وعي المسؤولين والمواطينين وبفعل الإصرار على وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ومواجهة كل أعاصير الفتن الداخلية والخاريجة بيد واحدة وقلب واحد وعزيمة قوية وستثبت الأيام ذلك وسيعود لبنان أقوى مما كان بإذن الله تعالى.