صور..”قتل الفلسطينيين” طريقة يستخدمها الاحتلال لجذب السياح!
وكالات : تستمر معسكرات تدريب يقيمها الكيان الإسرائيلي في جذب الآلاف من السياح، ليضعهم في محاكاة قتل للفلسطينيين، تهدف لـ “الاستقطاب السياحي”، والتحلي بقدرات قتالية.
وبحسب تقرير موقع “carbonated” الأمريكي، فإن الصهاينة يروجون لهذا الأمر على أنه “فرصة للسياح للقيام بدور جنود جيش العدو الإسرائيلي وخوض تجاربهم القتالية للقضاء على الإرهابيين”، بحسب وصفهم.
ويدعي الكيان أن هذه الخطوة تأتي في سياق الترويج لهذا النوع من السياحة، بعيدا عن جو العطلات الاعتيادي، من لهو واسترخاء تحت أشعة الشمس.
وقال تقرير الموقع ” أنشأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مجموعة من المخيمات العسكرية التي تقوم بمحاكاة خيالية للتظاهر بقتل “الإرهابيين”، وفق ما يتم الترويج له، ليتم النظر إلى العرب الفلسطينيين بشكل مشبوه”، بحسب الموقع.
وقال الموقع الأمريكي إن سعر الدورة التدريبية في هذا “المعسكر السياحي” 115 دولارا للشخص الواحد، ويسمى المشروع بـ “Caliber 3″.
ويوفر جيش الاحتلال لهؤلاء السياح من خلال هذه المخيمات (المعسكرات) محاكاة تدريب الجنود الإسرائيليين على مكافحة ما يسميهم “الإرهابيين”، وخوض تجارب مثل انفجار في سوق القدس المحتلة، وهجوم طعن، وقنص، والتعامل مع الكلاب المهاجمة.
ونقل الموقع عن صحيفة “هآرتس″ العبرية، قولها: “المعسكر التدريبي يدوم لساعتين في اليوم، ويوفر للسياح طعم التجربة العسكرية الإسرائيلية”.
وبحسب الموقع الأمريكي، فأن الجيش الإسرائيلي هو من وضع وأشرف على هذه الفكرة، مشيرة إلى أن صاحبها هو العقيد “شارون غات”. حسب موقع وكالة شهاب الفلسطينية.
جدير بالذكر أن هذه المعسكرات تستقطب ما يقارب من 15 ألف شخص على الأقل سنويا، في حين أن غالبية الزوار من اليهود الأمريكيين، ورأى الموقع أن هذه المعسكرات تهدف إلى تعزيز المشاعر المعادية للفلسطينيين، مضيفا أنها اكتسبت شعبية واسعة أيضا لدى سياح من دول أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن السياح يتدربون على استخدام البنادق الحقيقية، ويوجههم جنود سابقون ومسؤولون متقاعدون من جيش العدو الإسرائيلي.
من جهتها نشرت وكالة “رويترز″ ريبورتاجا عن المعسكر الإسرائيلي هذا وقالت “لدى الوصول إلى مكان يحاكي سوقا للفاكهة في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية تفكّر مجموعة من السياح فيما إذا كان رجل عربي مصور على ملصق وهو يحمل هاتفا محمولا يشكل تهديدا ولابد من إطلاق النار عليه”.
وقالت الوكالة إن الهدف من هذه المحاكاة هو تعليم الزوار الأجانب كيفية التعامل مع هجوم على سوق، مشيرة إلى أن سعر دخول المجمع (المعسكر) المغلق في مستوطنة “غوش عتصيون” يبلغ 115 دولارا للبالغين و85 دولارا للأطفال.
ويشمل الدخول مشاهدة رجال كوماندوس إسرائيليين سابقين يطرحون “مهاجما” أرضا، وأساليب أخرى لإحباط هجمات منها استخدام كلب مدرب على الهجوم، علما أنه يمكن للبالغين إطلاق الرصاص الحي في ميدان للرماية.
هذا وافتتح هذا المجمع عام 2003 ونظمت دورات تدريبية لحراس الأمن أثناء الانتفاضة الفلسطينية، علما أنه بدأ باستقبال زيارات السياح عام 2009.