أخبار محليةاهم الاخبار

انسحاب المسلحين من محاور الاشتباك في مخيم عين الحلوة .. وانتشار للقوة الأمنية المشتركة

بدأت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة، عملية انتشار عند مداخل مدارس “الأونروا” الواقعة بين منطقتي الطوارئ – التعمير والشارع الفوقاني – بستان القدس، بعد إخلائها من المسلحين من حركة “فتح” و”تجمع الشباب المسلم” بالتزامن.

وتجمع عناصر القوة المشتركة أمام مقرّهم في الشارع التحتاني، بحضور ممثلي هيئة العمل المشترك الفلسطيني في منطقة صيدا، وعندما أعطى قائد القوة اللواء محمود العجوري شارة الانتشار، انقسموا إلى قوّتين، الأولى سلكت التعمير – الطوارئ وصولًا إلى مداخل المدارس، والثانية سلكت شارع بستان القدس وصولًا إلى مدخل المدارس، حيث جرى التأكد من الإخلاء والتموضع أمامهم.

حركة “حماس”

وتعقيباً على إنجاز خطوة انتشار القوة الأمنية المشتركة في منطقة التعمير قرب مدارس الأونروا في مخيّم عين الحلوة وإخلائها من المسلّحين، اعتبر ممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي أن هذه الخطوة هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح، ضمن تنفيذ مبادرة دولة الرئيس نبيه برّي، في إطار إنهاء الأزمة في المخيم وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة أهلنا النازحين، وتسليم المشتبه فيهم إلى السلطات اللبنانية.

وأكد عبد الهادي على أهمية وضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم، “علماً أنّنا ملتزمون بالعمل الجاد بالتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية من أجل تحقيق هذا البند تنفيذاً لمبادرة الرئيس برّي”.

وشكر “كل من أسهم في تذليل العقبات وإنجاح هذه الخطوة، من المرجعيّات اللبنانية وفي مقدّمتهم دولة الرئيس برّي، والمرجعيّات الفلسطينية”، كما خصّ بالشكر القوّة الأمنية المشتركة قيادة وضبّاطاً وعناصر، على جهودها الكبيرة وتضحياتها المقدّرة في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم، والتي تنم عن مسؤولية وطنية عالية.

وطالب ممثل “حماس” في لبنان “الأونروا” باستلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب الطلّاب ضمن العام الدراسي الحالي.

الشيخ حمود يتلقى اتصالاً من الرئيس بري

إلى ذلك، تلقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري شكر للشيخ حمود جهوده، معتبراً أن دوره الجامع ومتابعته الحثيثة لأوضاع المخيم، وخاصة الاجتماع الأخير لمواكبة انتشار القوة الأمنية، كان سبباً مباشراً في تنفيذ الانتشار والانسحاب من المدارس بالسهولة والسلاسة التي تم بها.

من جهته أكد الشيخ حمود أن متابعة دولة الرئيس ورعايته المستمرة والدؤوبة للشأن الفلسطيني، كانتا سبباً مباشراً في نجاح المساعي الحميدة، والتي ستستمر بإذن الله، حتى إعادة الأمور إلى نصابها، وتسليم المطلوبين والانطلاق إلى الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى