كيف يبدو المشهد في عين الحلوة بعد انتشار القوة المشتركة في مدارس الأونروا؟
خلقت خطوة انتشار القوة المشتركة الفلسطينية في مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة – والتي كانت بمثابة خطوط مواجهة للمتقاتليين في الجولة الأخيرة – أجواءً من الإرتياح لدى سكان المخيم الذي شهدت شوارعه قبل ظهر اليوم حركة عمل ناشطة هي الأولى منذ عدة أسابيع، فيما تمكن عشرات الفلسطينيين من تفقد منازلهم المتضررة في أحياء الطورئ والتعمير، ليتبين أن الأضرار كبيرة.
وتوقّف المواكبون للأوضاع في المخيم عند المعلومات الإعلامية التي تحدثت عن فرار ثلاثة من المطلوبين للقضاء اللبناني، متهمين بالمشاركة في الأحداث إلى خارج المخيم، بينما جددت قيادة حركة “فتح” تمسكها بقرار تسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه إلى القضاء اللبناني.
وبات مخيم عين الحلوة اليوم أمام امتحان أمني وسياسي يجب أن ينجح فيه حفاظًا على الوحدة والقضية الفلسطينية، لكي لا يقع الجميع في المخططات التأمرية على الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشارت التقارير الفنية الأولية إلى أن مدارس الأونروا التي أُخليت أمس من المسلحين بحاجة إلى ما لا يقل عن الشهر والنصف لإعادة ترميمها وبناء ما خلفته الأحداث في المباني، إضافة إلى تأمين التجهيزات المدرسية التي سرقت أو تضررت.