“طوفان الأقصى” يصعق الاحتلال: لا سيطرة لا أمن بعد الآن
جاءت عملية المقاومة الفلسطينية صباح اليوم كالصاعقة على رؤوس كيان الاحتلال بقيادتيه السياسية والعسكرية، حيث أمطرت المقاومة كيان العدو بأكثر من 5000 آلاف صاروخ وقذيفة وباغتته بعمليات تسلّل برية الى مستوطناته في غلاف غزة.
وذكر إعلام العدو أنّ “المقاومة الفلسطينية اجتازت السياج الفاصل، ووصلت إلى مفترق مستوطنة أوريم، وأطلقت النار باتجاه مركبة للمستوطنين”، وأضاف: “حصل إطلاق نار من سلاح خفيف في تقاطع أوريم غرب النقب الشمالي وغرب أوفاكيم”.
وأورد أنّ المقاومة شنّت “هجومًا مشتركًا مع محاولة تسلل طائرات شراعية في الجنوب”، مشيرًا إلى أنّ “الذين تسلّلوا الى المستوطنات نجحوا في عدة نقاط بالسيطرة على منازل وسيارات تابعة للشرطة”.
وذكر موقع “إنتلي تايمز” الاسرائيلي أنّ “التقديرات في كيان العدو أنّ “حماس” لديها مخطوف أو عدّة مخطوفين إسرائيليين”.
وفي إثره، أعلن “جيش” الاحتلال الاستعداد للحرب وحالة الطوارئ لمدى يصل حتى 80 كلم من مستوطنات غلاف غزة، وباشر بتجنيد الاحتياط وفتح الملاجئ في “تل أبيب” وأسدود، وطلب من المستوطنين البقاء في الأماكن المحصنة، فيما ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “المستوطنين خائفون ومصدومون ومحبطون، ويتوسلون المساعدة من الجيش”.
وقد تمّ تسجيل عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، فيما قال مسؤول طبي إسرائيلي إنّ “عدد القتلى في عملية “حماس” في غلاف غزة كبير ولا نستطيع حصره الآن”.
وقال إعلام العدو: “ما حصل مفاجأة هائلة.. لقد نجحوا في مفاجأتنا.. من البر والبحر والجو، “حماس” فاجأت الجيش الإسرائيلي مفاجأة كبيرة”.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنّ “ضربة حركة “حماس” هي إعلان حرب على “إسرائيل”، وعشرات المسلحين تسلّلوا إلى بلدات في غلاف قطاع غزة”.
أما موقع “والاه” العبري، فقال إنّ “المفاجأة الكبرى هي عدم وجود معلومات استخبارية عن عملية مُعقّدة كهذه نُفّذت رغم أنف الإسرائيليين”.
وأضاف الموقع أنّ “سقوط صواريخ بهذا العدد في مناطق مبنية تدل على أي حدّ تفاجأ الجيش الإسرائيلي بالهجمات عند ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت”.
إعلام العدو أكد كذلك أنّ “إسرائيل فوجئت اليوم مرتين: في توقيت العملية، وفي حجمها ومستواها”، لافتًا إلى أنّ من “المثير للانتباه أن سلاح الجو لم يرد بعد على قطاع غزة”.
“طوفان الأقصى” يصعق الاحتلال: لا سيطرة لا أمن بعد الآن
من جهته، قال الصحافي الإسرائيلي بن كسبيت: “بعد 50 عاماً ويوم واحد من حرب يوم الغفران، تفاجأت “إسرائيل” وجيشها لكن هذه المرة، ليس من الدول العربية، ولكن من حماس.. هذه هي الحرب”.
أما الكاتب في “هآرتس” يوسي ميلمان فقال: “كما حدث في يوم الغفران، فوجئت “إسرائيل”. ثم أجرت حماس، مثل مصر، مناورة وعبر مقاتلوها الحدود تحت رعاية المناورة. رد فعل “إسرائيل” وتنظيمها بطيء. الجيش الإسرائيلي ليس لديه معلومات كافية ورسائله حتى بعد مرور أكثر من 3 ساعات على بدء الحرب غامضة. تخيّلوا كيف تمكّنت “حماس” من المفاجأة ماذا سيحدث لو اخترق حزب الله المستوطنات وأطلق الصواريخ”.
بدوره، عنوَن موقع “حدشوت حموت” الاسرائيلي ما يحصل بالآتي “ذعر في تل أبيب بعد مخاوف من وصول مسلحين هناك والشرطة تنفي الأمر”.
من جهتها، “القناة “12 الإسرائيلية قالت: “مسؤولون أمنيون كبار: مجزرة تحدث في غلاف غزة ‐ حجم الخسائر كبير”.
موقع “مفزاك راعم” الإسرائيلي قال من ناحيته: “”حماس” تقتلنا.. وجثث الإسرائيليين مُتناثرة في الشوارع”.
واعترفت وسائل إعلام العدو بأن “لا سيطرة لنا على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة”