مواقف لبنانية تبارك الانتصار الكبير لمعادلة المقاومة والشعب والجيش في لبنان
بعد دخول وقف إطلاق النار، فجر اليوم الأربعاء 27/11/2024، حيّز التنفيذ، توالت المواقف الرسمية مباركة هذا الانتصار الكبير للمقاومة وصمود الشعب اللبناني أمام الهمجيّة “الإسرائيلية” المتوحشة، حيث لم يستطع تحقيق أي من أهدافه في هذه الحرب.
نورد، في هذا التقرير أهم المواقف، والتي تتوالى تباعًا:
الرئيس لحود: اطمئن يا عزيزي السيد حسن فشبابك حموا لبنان
رأى رئيس الجمهورية الأسبق العماد إميل لحود في بيان، أن “التاريخ يعيد نفسه، وكما حصل في العام ٢٠٠٦، حصل في الأمس، أي انتصرت المقاومة”. وقال: “لقد أثبت المقاومون أنّهم من الأشرس ميدانيًّا في العالم، إذ استطاعوا، مع سلاحٍ متواضع بالمقارنة مع تكنولوجيا سلاح العدوّ ومع فارقٍ كبيرٍ بالعديد وبالعتاد، أن يواجهوا أحد أكثر الجيوش تطوّرًا في العالم وأن يصمدوا في مواجهته ويرغموا نحو أربعة ملايين “إسرائيلي” محتلّ على النزول الى الملاجئ، وكرّسوا معادلة النزوح مقابل النزوح و”تل أبيب” مقابل بيروت”. وختم الرئيس لحود: “في هذا اليوم، نتوجّه بقلوبنا إلى من نفتقده ليحتفل معنا، ونقول اطمئنّ يا عزيزي الشهيد السيّد حسن نصر الله، فشبابك حافظوا على نهجك وحموا لبنان، وما فارقتهم ذكراك لحظةً، بل كنت معهم على كلّ جبهة وفي كلّ التحام”.
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: الانتصار محسوم
قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية: “كلفة العدوان على لبنان كانت كبيرة وقاسية لكن الانتصار محسوم باعتراف العدو قبل الصديق”.
الوزير محمد مرتضى: لبنان لم تقو عليه شياطين الأرض وسيبقى عزيزًا أبيًّا
بارك وزير الثقافة القاضي في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى للبنانيين صدّ العدوان الصهيوني ودحر أهدافه، مؤكدًا أن لبنان لم تقو عليه شياطين الأرض وها هو ينهض من تحت الركام وسيبقى عزيزًا أبيًّا”. وقال في بيان: “قال الميدان كلمته وفرض على “الإسرائيلي” التراجع عن مشروعه باجتثاث المقاومة واحتلال لبنان وكسر سيادته. كل هذا حصل بفضل ثبات وتضحيات المقاومين الأبطال الذين سطّروا الملاحم من العديسة إلى البياضة مرورًا براميا والخيام الأسطورة. صحيح أن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية عندنا كانت جسيمة، لكن “إسرائيل” أيضًا، وللمرة الأولى في تاريخها دفعت أثمانًا باهظة في جيشها ومدنها ومنشآتها، وفي تهالك جبهتها الداخلية وفي اصطفاف الرأي العام العالمي ضدها..” وختم: “المجد للمقاومين الشهداء منهم والأحياء، لولاهم ما كنا لنبقى ونكون”.
الوزير سلام: إنه نصر المصلحة العليا والعامة بتكاتف المقاومين والجيش والمدنيين
بعدما وجه تحية صباح الانتصار إلى قرى وبلدات الجنوب والبقاع وأهالي الضاحية الجنوبية، أضاف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام على منصة “إكس”: “أضاف: “إنها غلبة الوحدة الوطنية بوجه الفتنة التي حاولوا إشعالها.. إنه نصر المصلحة العليا والعامة للبلد على المصالح الشخصية بتكاتف المقاومين والجيش اللبناني والمدنيين، واختلاط الدماء للمحافظة على كل ذرة التراب من الـ 10452كلم. والدور الباقي والمستمر اليوم يقع على عاتقنا لرفع راية الوطن على مساحة سيادة الدولة اللبنانية ذات الـ 10452 كلم، بحماية سواعد القوات المسلحة والأمنية على أرض الوطن، تحت سقف الدستور والقانون والشرعية والتضامن والاتحاد حول لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه …”.
النائب خريس: المقاومة سرّ من أسرار الجنوب ولن يستطيع العدو فك ألغازه
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس خلال جولة قام بها على عدد من القرى والبلدات الجنوبية ومدينة صور، أن: “المقاومة هي سرّ من أسرار الجنوب ولن يستطيع العدو “الإسرائيلي” فك الغازه ولن يستطيع العالم أن يترجم هذا المشهد الوطني المقاوم هذا المشهد القومي العقائدي، حيث جحافل العائدين تزدحم بهم الطرقات وهم في غاية الشوق للوصول إلى أضرحة الشهداء للوصول إلى المنازل والتلال”. وشدد خريس على أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة لن نتخلى عنها وهي من أيقونات دولة الرئيس نبيه بري وفكر الإمام الصدر”.
النائب فضل الله: المقاومة فرضت على العدو وقف العدوان ومنعته من احتلال الأراضي اللبنانية
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله :”المقاومة فرضت على العدو وقف العدوان ومنعته من احتلال الاراضي اللبنانية والاستقرار فيها”.
الحجيري: يوم تاريخي تحقق فيه النصر وفرضت المقاومة معادلتها وكرست بالدم السيادة الوطنية
هنأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري في بيان: “الشعب اللبناني بالانتصار العظيم الذي تحقق على العدو الصهيوني الوحشي البربري الذي شن حرب إبادة على بلدنا مرتكباً مئات المجازر ومدمرًا القرى والبلدات والمدن”. وأشار إلى أن: “النصر تحقق بفضل بطولات المقاومين الأشاوس الذين سجلوا أروع ملاحم الفداء والتضحية وثباتهم في الميدان ..هو نصر معبد ببركة دماء الجرحى والشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة شهيدنا الأسمى السيد حسن نصر الله وقادة المقاومة..”. وختم: “ان خيارنا الأكيد التمسك بالمقاومة التي رفعت كرامة أمتنا وشعبنا وأعلت الجبين شموخًا ومجدًا للبنان، والمقاومة التي زادت قوةً وصلابة وهزمت العدو لن تنال منها تآمر قوى وجهات داخلية تسعى لتحقيق ما عجز عن تحقيقه العدو الصهيوني خلال عدوانه البربري. المجد للشهداء والنصر للمقاومة”.
هاشم: تحية لأصحاب إرادات صلبة انتصر بها ومعها الوطن
رأى النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان، أن “أي كلام لا يرتقي الى القيمة الوطنية لإرادة العودة التي انطلقت مع بزوغ الفجر لتلاقي شمس العزة والكرامة على تلال وتراب على مساحة القرى والبلدات من الناقورة إلى العرقوب وما بينهما، فالتحية لأصحاب الإرادات الصلبة التي انتصر بها ومعها الوطن وكل الانحناء لأرواح الشهداء وآلام الجرحى الذين عبدوا طريق العودة وفتحوا أبواب الانتصار ولا تسعفنا كلمات الامتنان والتقدير لأبناء شعبنا الذين احتضنوا إخوانهم والذين أثبتوا أن الوحدة مصانة بإرادة أبنائه مهما حاول العدو زرع الفتنة واليوم يومًا آخر في مسيرة الوطن”.
أرسلان يتصل ببرّي: حكمته في المفاوضات ساهمت بالإسراع بوقف إطلاق النار
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب “الديمقراطي اللبناني” أنّ “رئيس الحزب طلال أرسلان أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس النواب نبيه برّي، هنّأه خلاله على قرار وقف إطلاق النار، وبحث معه في آخر المستجدات الراهنة”.
وأشارت في بيان لها، إلى “تأكيد أرسلان في خلال الاتصال أهمية الدور الذي لعبه الرئيس برّي في المفاوضات، وحكمته وثباته وصلابته الذين ساهموا بشكل كبير بالإسراع في اتفاق وقف إطلاق النار”.
باسيل: مبارك للبنانيين وقف الأعمال العدائية
كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على منصة “إكس”: “مبارك للبنانيين وقف الأعمال العدائية، تمهيدًا لوقف نهائي لإطلاق النار تحت سقف السيادة. عودة أهلنا لمنازلهم ضرورية، والأولوية الآن لانتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة لبدء الإصلاح وإعادة الإعمار ووضع استراتيجية دفاعية بقيادة الدولة وتحييد لبنان عن الصراعات والمحاور لعدم تجدد الحرب”.