قضايا وآراء

مباركات لبنانية لعملية “طوفان الأقصى”: السلاح صاح

باركت جهات سياسية ودينية وفعاليات لبنانية عملية “طوفان الأقصى”، داعيةً إلى دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين في معركته المستمرة ضد الاحتلال الغاصب.

فرنجية

رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية قال في منشور عبر حسابه على منصة “اكس”: “لا بدّ لقوة الحق أن تنتصر على الظلم مهما طال الزمن، بوركت سواعد المقاومين أصحاب الأرض”.

اللواء إبراهيم

من جهته، أكد المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في بيان، أن “طوفان الأقصى هو حقا اسمٌ على مسمّى، فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين، طوفان سيجرف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المقدّسات السماوية وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل من كل سلاح إلا سلاح المقاومة، فلطالما كان الرهان على المقاومة، منذ أسقط الإسرائيليون وداعموهم غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، وقطعوا عنهم الهواء والحياة، عملية بطولية ستقلب الموازين رأسًا على عقب، ما بعدها هيهات يكون كما قبلها”.

وأضاف: “عملية طوفان الأقصى اليوم تثبت أن السلاح صاح، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته، أشدّ على أيدي المقاومين الأبطال، أسود فلسطين والعرب، وأنحني تقديرًا لبطولاتهم وتضحياتهم والملاحم التي يسطّرونها منذ وطن، فإسقاط غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، يرفع البندقية عاليًا ويعلنها سبيلًا وحيدًا لتحرير الأرض وتحقيق السلام العادل والشامل وتحصيل الحقوق المهدورة كلها”.

وختم: “تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى أقصاها”.

البزري

من جانبه، نشر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة “اكس”: “فجر تشريني جديد وطوفان بطولي مجيد، نصر مبين ومقاومة مظفرة، التحية لغزة ولفلسطين ولشهداء القضية والأمة”.

جبهة العمل الإسلامي

أما جبهة العمل الإسلامي في لبنان فهنأت في بيان “أمتنا عمومًا وأهلنا في فلسطين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية بالنجاح المنقطع النظير لعملية طوفان القدس المظفرة والتي أثلجت قلوب كل حر في هذا العالم وكسرت جبروت الكيان الصهيوني والدول الإستكبارية التي تقف خلفه، وأكدت أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت”.

ورأت أن “هذا الإنجاز الكبير هو الرد القاطع والحاسم على كل مجازر العدو الصهيوني في فلسطين وانتهاكاته لكل المقدسات وتدنيسه للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وإهانة حرائرنا وشيوخنا وأطفالنا وحصاره لشعبنا الفلسطيني وإذلاله وتهجيره”، وأكدت أن “تحرير فلسطين واسترجاع الحق لا يحتاج إلا إلى إرادة صادقة ومخلصة لا تتاجر بالقضية من أجل سلطة منزوعة الكرامة، وهو ما وجد وتحقق مع المجاهدين المقاومين في كتائب وسرايا المقاومة التي باعت النفس والروح لله عز وجل فقط”.

واذ اعتبرت أن “هذه العملية عرت كل المطبعين والمطبلين للتطبيع واللاهثين خلف العلاقات مع هذا الكيان المسخ”، أكدت أن “هذا الكيان السرطاني لا يستطيع حماية نفسه فكيف يستطيع حماية مصالح الدول المطبعة، وتأتي هذه العملية لتشكل فرصة ذهبية للدول المطبعة عن الرجوع عن رذيلتها والعودة إلى الحق والالتفاف حول الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته بكل الوسائل حتى تحرير كامل أرضه”.

ودعت الجبهة في هذه المناسبة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الى “الرجوع إلى صفوف كتائب شهداء الأقصى والانسحاب من اتفاق اوسلو والانضمام إلى الشعب الفلسطيني وخياراته المقاومة، وكذلك كل الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة وأن تكون الأمة كلها محورًا للمقاومة في وجه كل دول الإستكبار والشر لنعيد لأمتنا مجدها وعزها”.

الشيخ العيلاني

وقد بارك إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني للمقاومة الفلسطينية الإنتصار الذي حققته صباح اليوم على العدو الصهيوني.

ورأى أن ما نشاهده من اقتحامات للمقاومين إلى المستوطنات ما كان يتوقعه الصهاينة في يوم من الأيام، لكن الله سبحانه وتعالى أكرمنا أن نشاهد الإقتحامات البطولية وعمليات قتل وأسر الصهاينة.

وأكد الشيخ العيلاني أن هذا اليوم هو يوم تاريخي ستذكره الأجيال القادمة.

وشكر الشيخ العيلاني المقاومين الذين جعلونا نشعر بالعزة والفخر بهذه الأعمال البطولية النوعية التي أكدت أن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني هي لغة المقاومة، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال رد على العرب المتهرولين للتطبيع مع الصهاينة.

وهاب

رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب قال في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “تلبية نداء محمد ضيف من قبل المقاومين في كل الأمة واجب قومي”.

وأضاف: “فلتكن هذه المعركة درسًا لا ينسى للاحتلال وداعميه”.

أرسلان

وفي السياق، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة “إكس”: “هنا القدسُ هنا غزّة، هنا فلسطين المقاومة والعزّة، هنا زمن الإنتصارات وقلب المعادلات، تحيّة إكبار وإجلال إلى المقاومين الميامين الأبطال في غزّة؛ ‏بينما ينشغل العالم وتنشغل كلّ دولة قريبة وبعيدة بمصالحها وملفّاتها وحساباتها، فلسطين تقاوم وتنتصر وتُنهي الكيان الغاصب شيئًا فشيئًا، وتقهر الجيش الذي لا يُقهَر، وزواله بات قريبًا!”.

عطايا

ورأى ممثل “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” في لبنان إحسان عطايا أن “العملية المباركة والمعركة العسكرية التي تقودها المقاومة الفلسطينية من غزة اليوم، تثبت مجددًا هشاشة كيان الاحتلال، وقوة المقاومة وإصرارها على مواصلة مسيرة تحرير الأسرى وتحرير فلسطين ومقدساتها، ونحن جاهزون لخوض مواجهة عسكرية ضد الاحتلال، وسوف نحقق المزيد من الإنجازات والانتصارات”.

سعد

كما وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد التحية للمقاتل العربي الفلسطيني وهو يتصدى ببطولة نادرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بأرضه، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني الصامد صمودًا أسطوريًا ضد الاحتلال العنصري الاستيطاني.

وأكد سعد أن النضال الفلسطيني المتواصل لن يتوقف إلا بإزالة الاحتلال وإنهاء هذا الكيان الصهيوني العدواني.

واعتبر سعد أن الشعب الفلسطيني، وهو يطلق اليوم واحدة من محطاته النضالية “طوفان الأقصى”، يثبت أنه قد صمم على انتزاع حريته وأرضه المحتلة مهما كبرت التضحيات وغلت الأثمان.

وأشار سعد إلى أن المقاومة الوطنية اللبنانية توجه التحية للمقاومة الفلسطينية لحركة حماس، والجهاد، وكل فصائل الثورة الفلسطينية البطلة، كما تدعو إلى أوسع تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، وهي تدعم العدوان والاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تؤكد عداءها للشعوب العربية وكل شعوب العالم التي تتطلع إلى الحرية والكرامة.

وشدد على أن الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع العدو الصهيوني، وتلك التي تسعى إلى ذلك تعطي هذا العدو الذرائع لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.

وختم سعد مؤكدًا أن الشعوب العربية التي بدورها تعاني القهر والاستبداد تقف بصلابة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المديد.

الخير

بدوره، أصدر رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير بيانًا توجه خلاله بأسمى آيات التهنئة والتبريك لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبالأخص كتائب القسام وسرايا القدس، ولكامل محور المقاومة هذا النصر الكبير المتمثل بعملية طوفان الاقصى المباركة والناجحة.

واعتبر الخير أنها عملية عسكرية متكاملة جوًا وبرًا وبحرًا تعجز عنها أقوى جيوش العالم، حيث حرر أبطال المقاومة العديد من المستوطنات واقتحموا المواقع العسكرية الصهيونية، حيث تم قتل وجرح وأسر العشرات منهم والحصول على غنائم كبيرة وهروب المستوطنين واختبائهم في مستودعات النفايات، وليس مستغربًا هذا النصر الكبير، والذي تزامن مع الذكرى الخمسين لانتصار تشرين المظفر على العدو الصهيوني عام 1973.

وأضاف الخير: “كما قال السيد حسن نصر الله إن “”اسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت”، وكما قال الإمام الخامنئي إن “إسرائيل” تحتضر، وهذه العملية الكبيرة تحضير لعملية أكبر تهدف لتحرير القدس والأقصى وكنيسة القيامة وكامل فلسطين من النهر إلى البحر”.

وتابع أننا “نعلن وقوفنا إلى جانب المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة، ونطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب معركة الحق الفلسطيني”.

وحذر الخير العدو الصهيوني من مغبة ارتكابه اية حماقة كبرى لأن محور المقاومة يراقب الوضع عن كثب وهو جاهز للتدخل وجعل طوفان الأقصى زلزالًا يهز كيانه ويزيله من الوجود لانه ليس سوى كيان من ورق.

حركة الأمة

كما بارك أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري “بدء عملية طوفان الأقصى التي انطلقت من غزة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وتحرير الأسرى، خصوصًا أن العملية جاءت كالصاعقة على رؤوس كيان الاحتلال بقيادتيه السياسية والعسكرية، بحيث أمطرت المقاومة كيان العدو بأكثر من 5000 آلاف صاروخ وقذيفة، وباغتته بعمليات تسلل برية وبحرية وجوية إلى مستوطناته في غلاف غزة”.

وشدد على أن “العملية المباركة ليست كسابقاتها، وتأتي في سياق الرد على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المستمرين وارتكاب الاحتلال مئات المجازر بحق المدنيين، فاليوم يتفجر غضب الأقصى ليفهم العدو أن زمنه قد انتهى”.

ولفت إلى أن “الإرهاب الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني الصامد في ظل تآمر من دول التطبيع العربية المتخاذلة، وتواطؤ دولي مريب، يواجَه اليوم بإرادة شعبية مقاومة رسمت وترسم طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه”، ودعا جميع القوى والأحزاب والهيئات والنقابات والمؤتمرات إلى “توفير كل ما يلزم من دعم وإمكانات لمساندتهم في نضالهم”.

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في البقاع

وقال لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان:”لحظات عز وفخار تعيشها أمتنا العربية وتشرين طوفان الأقصى يستعيد أمجاد تشرين التحرير قبل 50 عامًا حين اجتاح الجيشان العربي السوري والمصري خطوط الدفاع الصهيونية، وها نحن اليوم نرى المقاومة الفلسطينية تخترق الاسلاك وتقتحم الحصون والمواقع وتسيطر على المستوطنات وتسوق الأسرى الى غزة بعملية غير مسبوقة في الادارة والتخطيط والتنفيذ، ما أحدث صدمة وحال ارتباك قصوى لدى الكيان الصهيوني المؤقت على المستويين السياسي والأمني، وهذا الجهد الجهادي البطولي المبارك أكد أكثر من اي وقت مضى أن المقاومة وحدها السبيل لتبييض السجون واستعادة الأرض والمقدسات وتحرير فلسطين، وأن التطبيع ومهادنة هذا العدو وطي صفحة الصراع ليس الا مظهرًا من مظاهر التآمر الخنوع والاستسلام والتحرير الناجز بات أقرب من بياض العين الى سوادها فالوقت من دم ومقاومة.

وأضاف: “تحية للمقاومة الفلسطينية البطلة وطوفانها الجارف ولمحور المقاومة المنتصر وازاء هذا الحدث العظيم وتداعياته السياسية والعسكرية والنفسية على الكيان الغاصب الزائل تتأكد الرؤيا الثاقبة لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله أنه قد يأتي يوم ندخل فيه أرض فلسطين دون قتال”.

الشيخ الخطيب

كما وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب “تحية الإكبار والإجلال لرجال المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة الأمة في وجه العصابات الصهيونية وإرهابها واعتداءاتها على الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها في فلسطين المحتلة وشعبها الأبي”.

وتوجه بالتهنئة “للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بالإنجاز الكبير الذي حققته فصائل المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الاقصى في مشهد من مشاهد النصر يذكرنا بعمليات المقاومة النوعية في لبنان ويوم التحرير عام 2000، مبشرًا باندحار الاحتلال عن فلسطين وإطلاق الأسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال، بما يؤكد أن الاحتلال الى زوال والمقاومة هي الطريق المؤدي الى النصر”.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى “التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني في جهاده ونضاله الذي أثبت بتضحياته أن الارض لا تحرر والمقدسات لا تنقذ الا ببذل الدماء والمقاومة”.

المرابطون

أما “الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” فقد أكدت في بيان أن “طوفان فلسطين الحرة العربية، الذي انتظرناه طويلًا، يهل على الجباه المنيرة، لأحفاد المقاومين الفلسطينيين الفدائيين، وتراكم نضالهم، إنهم القساميون يحققون العهد والوعد، بأن النصر المبين هبة من الله لنا، والجهاد هو علينا”.

كما توجهت الهيئة بأسمى آيات الفخر والتقدير والاحترام إلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ورئيس هيئة الأركان في كتائب القسام الأخ محمد الضيف ومعاونيه، وكل المقاومين على أرض فلسطين.

وشددت المرابطون على “وجوب العمل من كل أبناء الأمة بالكلمة والمال والدم، وفي الأيام المقبلة، بكل ما ملكت أيدينا لأن هذا العدو اليهودي سنخوض ضده معركة إزالته من الوجود، وهو الآن أشد شراسة، منذ أن تأسس احتلاله على أرض فلسطين الحرة العربية”.

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية

كما توجه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بتحية الفخر والاعتزاز إلى أبطال المقاومة الفلسطينية، الذين وجهوا اليوم أكبر ضربة مؤلمة وقاسية لجيش العدو الصهيوني، ألحقت به الهزيمة والعار وحطمت جبروت قوته، وأظهرت للعالم هشاشته وضعفه وجُبنه، وأنه أوهن من بيت العنكبوت.

وأكد لقاء الأحزاب أن هذه العملية الشجاعة أثبتت امتلاك المقاومة زمام المبادرة، والإرادة والقرار والقدرة على دحر الإحتلال، وأن تحرير فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين لم يعد حلمًا أو مستحيلًا، بل أصبح ممكنًا بفضل امتلاك الشعب الفلسطيني مقاومة من هذا النوع، جريئة وشُجاعة، قادرة على مباغتة العدو واقتحام مواقعه العسكرية المحصنة، وقتل وجرح العشرات من جنوده وأسر العشرات منهم، والسيطرة على بعض المستعمرات، مما أدخل الكيان وقادته ومستوطنيه في حالة من الهلع والرعب، وفقدان القدرة على معرفة ما يجري في الميدان.

كما أكد لقاء الأحزاب أن نجاح المقاومة في تحقيق هذه الإنجازات الميدانية والعسكرية، وحصد الغنائم الكبيرة من الأسرى والعتاد الصهيوني، كفيل برسم معادلات جديدة في الصراع مع العدو وتثبيت وحدة الساحات، وحماية عروبة القدس والمقدسات، وإجبار العدو على إطلاق سراح الأسرى من سجونه مقابل استعادة جنوده الذين أسرتهم المقاومة.

وأشار لقاء الأحزاب إلى أن هذه العملية أدت إلى انهيار معنويات جيش الإحتلال والمستوطنين، ورفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية، ووجّهت ضربة قوية لمسار التطبيع مع كيان الاحتلال، وسوف تعمق أزمته الوجودية وتزيد من ضعفه، وتعزز خيار المقاومة لتحرير فلسطين المحتلة وإزالة هذا الكيان الغاصب.

إن العملية البطولية النوعية التي قامت بها المقاومة في فلسطين تؤكد للعالم أجمع أن إرادة الشعوب هي المنتصرة، وأن الظلم والظالمين لا يدومون، وما صنعته أيدي المجاهدين الأبطال اليوم يرسم معادلة الصراع بما لا يقبل الشك.

عائلة الأسير يحيى سكاف

من جانبها، وجهت عائلة عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف برقية تهنئة إلى قيادة وكوادر المقاومة الفلسطينية بكافة أجنحتها العسكرية الذين إقتحموا التحصينات الصهيونية ودمروها بين غزة والأراضي المحتلة، ويسيطرون على مستوطنات غلاف غزة منذ فجر اليوم.

واعتبرت البرقية أننا نعتز بالعمل البطولي التاريخي الذي ينفذه رجال المقاومة الفلسطينية البواسل الذين يكتبون اليوم التاريخ الممزوج بأحرف من العز والفخر بدمائهم وتضحياتهم الجسام التي يشاهدها العالم أجمع، حيث يسطر رجال المقاومة الفلسطينية البواسل أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء خلال إقتحامهم المبارك لمستوطنات الصهاينة الذين يفرون كالفئران أمام المقاومين.

وقالت عائلة الأسير سكاف إن ما نراه اليوم على أرض فلسطين في عملية طوفان الأقصى هي نقطة البداية لعهد التحرير الأكبر لكافة الأسرى من سجون العدو وللمقدسات الإسلامية والمسيحية ولكامل فلسطين من البحر إلى النهر.

وأكدت أن الثقة تامة ومطلقة بحكمة قيادة المقاومة الفلسطينية للمعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني، وإن ما نراه من أسر لجنود ومستوطنين صهاينة يثبت للعالم بأن خيارنا كعوائل أسرى منذ عشرات السنين هو الخيار الصحيح، لأن التجارب أثبتت أن يحيى سكاف ورفاقه لم ولن يتحرروا إلا من خلال أسر جنود صهاينة.

وختمت: “ليعلم رجال المقاومة بأن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم تؤازر العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية وتدعم المقاومة ورجالها بكافة الوسائل، لأن فلسطين تستحق التضحية كما يستحق الشعب الفلسطيني أن يعود إلى أرضه مرفوع الرأس”.

اتحاد العاملين في تربية وصيد الأسماك في لبنان

كما توجه اتحاد العاملين في تربية وصيد الأسماك في لبنان بتحية إكبار وإجلال الى كل المجاهدين المقاومين في فلسطين الذين يسيطرون بعملية طوفان الأقصى أروع البطولات على أرض فلسطين الحبيبة والذين أذاقوا العدو الغاصب بعض بأسهم وأعادوا للأمة بعضًا من كرامتها التي كادت تندثر أمام ثلة من المطبعين أتباع الشيطان الأكبر وحلفاؤه.

وقال: “هؤلاء المقاومين الأبطال اثبتوا فعلًا أن المقاومه هي الخيار الوحيد لاستعادة الحق الى أهله وأن التطبيع لن يحمي العدو الصهيوني ولن يطيل في أمد بقائه ويوم زواله قريب وعندها لن ينفع المطبعين تطبيعهم”.

وختم: “بورك لنقابيي محور المقاومة عملية طوفان الأقصى وبورك لهم انتصار محور المقاومة فيها والنصر الدائم لكل المجاهدين والمرابطين في فلسطين الحبيبة”.

اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام

من جهته، حيا اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام في بيان العملية المفصلية النوعية للمقاومة الفلسطينية، والتي جاءت ردًا مباشرًا على جرائم الصهيونية وغطرستها بحق المسجد الاقصى وما ترتكبه من أعمال عدوانية فيه.

وقال إن هذه العملية النوعية أثبتت أنّه لا خيار أمام شعوبنا في مواجهة الكيان الصهيوني المؤقت إلا واجب المقاومة بالحديد والنار، وأن الفصائل الفلسطينية المقاومة اطلقت بعملية طوفان الأقصى المباركة حملة كنس وازالة لهذا العدوان الصهيوني من كل فلسطين.

وتابع اللقاء أنه “في هذا اليوم المجيد يتوجه اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام إلى نقابيي محور المقاومة بالتهنئة وبالتبريك بعملية طوفان الأقصى وندعوهم للتعبير بمختلف الوسائل والأساليب عن تأييدهم ودعمهم واعداد العدة لتأدية المهام التي يمكن أن تطلبها قيادة المقاومة في فلسطين وقيادة محور المقاومة، وليكن نقابيو محور المقاومة في طليعة العمل المقاوم الهادف لازالة هذا الكيان الصهيوني المؤقت”.

اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان

بالموازاة، بارك اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان للشعب الفلسطيني المقاوم ولمجاهدي الفصائل الفلسطينية المقاومة ولمنظمات ونقابيي المحور النقابي العمالي المقاوم العملية البطولية الواسعة النطاق “طوفان الأقصى”، والمكللة بالظفر والتأييد الالهي وهي رد حاسم على جرائم الإحتلال المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات.

ودعا المنظمات النقابية في الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم لإعلان تأييدهم ودعمهم، قائلًا إن اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان والمنظمات الزميلة له في المحاور النقابية المقاومة في القطاعات الزراعية والسياحية وفي قطاع النقل يواكبون التطورات ويتابعون الأحداث الميدانية بلهفة ارادة المشاركة في أعمال المقاومة.

وأضاف إن قضية فلسطين قضية حية لا تموت وسنبقى معًا حتى النصر والتحرير.

الجماعة الإسلامية في لبنان

كما حيت الجماعة الإسلامية في لبنان المقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية ضمن معركة طوفان الأقصى، واعتبرتها الرد الطبيعي والصحيح على اعتداءات العدو.

وقالت: “مرّة جديدة يسطّر أبناؤنا وأهلنا في فلسطين أروع البطولات ويحرزون أروع الانتصارات على العدو الصهيوني ويؤكّدون قدرتهم على إلحاق الهزيمة بهذا العدو غير آبهين بجبروته ولا بهرولة البعض نحوه”.

وأضافت إنّنا في الجماعة الإسلامية قي لبنان نحيّ ونبارك للمقاومة الفلسطينية وفي طليعتها قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسّام نصرها على العدو في العمليات البطولية التي خاضتها صباح اليوم ضمن معركة طوفان الأقصى، ردًّا على جرائم الإحتلال وعربدته واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية،وعلى انتهاكات العدو وجرائمه بحق أهلنا في الضفة الغريية وبقية المناطق الفلسطينية، وعلى استمراره في حصار قطاع غزة.

وأكدت أنّ اقتحام مراكز الاحتلال ومستوطناته ضمن معركة طوفان الأقصى ردّ طبيعي وصحيح على جرائم الاحتلال لأنه لا يفهم إلا منطق القوة، مشددةً على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومجاهديه الأبطال الذين يرفعون الرأس عاليًا، داعيةً إلى الوقوف إلى جانب هذا الشعب ومقاومته وصولًا إلى تحرير كل فلسطين.

وطالبت بوقف كل أشكال التنسيق الأمني والتطبيع مع العدو الصهيوني.

واعتبرت معركة طوفان الأقصى معركة الأمة كلّها لذا نهيب بكل أبناء أمتنا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى إنجاز التحرير.

حركة “أمل”

حيت حركة “أمل” في بيان “المقاومين الفلسطينيين البواسل في قطاع غزة الذين رسموا ويرسمون منذ فجر اليوم من تخوم غزة هاشم، مشهد العزة بأرقى ما يمكن أن يُرسم ويؤكدون من خلال صفحات النصر التي يسطرونها أن فلسطين من بحرها الى نهرها هي الحق والحقيقة والاحتلال الى زوال”.

ورأت أن “طوفان الأقصى فجر جديد للأمة ولفلسطين ينبلج من تخوم غزة إيذانًا بميلاد الحلم الفلسطيني بالتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعظمتها القدس الشريف وحسبنا وحسب المقاومين في هذه اللحظات قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى