الجماعة الإسلامية وحركة التوحيد وحشد من مخيم البداوي والبارد في مسيرة سيارة في طرابلس نصرة لغزة
نظّمت الجماعة الإسلامية وحركة التوحيد الإسلامي مسيرة سيّارة جابت شوارع طرابلس، دعماً وتأييداً للقضية الفلسطينية، وابتهاجاً بانطلاقة معركة “طوفان الأقصى”، التي أعلنت عنها المقاومة في غزة في مواجهة المحتلين الصهاينة.
المسيرة التي جابت مناطق طرابلس وشوارعها الرئيسة، اختتمت في ساحة النور، حيث تحدّث الشّيخ سعيد العويك عن الجماعة الإسلامية، معرباً عن الفخر بإنجازات المقاومة التي وجّهت ضربات للكيان الصهيوني أصابته بالذهول، فالمقاومون اليوم رفعوا رأس الأمة عالياً، متسائلاً “أين المطبّعين أين من يريد أن يدعم هذا الكيان المسخ؟!.
بدوره رئيس المكتب الدعوي في حركة التوحيد الإسلامي الشيخ محمد الزعبي أشار إلى أنّ أمريكا وحلفاءها في الداخل، حاولوا عبثاً أن يأخذوا الأمة إلى محور التطبيع مع العدوّ، ولكن هذه الجماهير التي تؤكد يوماً بعد يوم دعمها للقضية المركزية فلسطين أفشلت كل مخطّطاتهم، فهي ترفض الخنوع والخضوع، وها هي طرابلس تثبت مجدداً انها داعم أساسي لخطّ المقاومة الإسلامية والفلسطينية.
يذكر أن حشداً من مخيمات الشمال شارك في المسيرة من مختلف الفصائل الفلسطينية مرددين الهتافات الثورية المختلفة وسط دعوات للتّوجه إلى الحدود نصرة لأهل غزة في مشهد جمع مختلف الأطياف المقاومة.