“القسام” و”سرايا القدس”: إذا كان العدو حريصًا على حياة جنوده الأسرى فعليه التوقف فورًا عن قتل الآمنين
أكد الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، مساء اليوم الإثنين 9-10-2023، أنه إذا كان العدو الصهيوني حريصًا على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه الذين باتوا في قبضتنا أسرى عليه التوقف فورًا عن استهداف البيوت وقتل الآمنين وإلاّ سيكون مصير هؤلاء الأسرى مجهولًا كمصير “رون أراد” قبل أكثر من أربعين عامًا.
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة: “هذه رسالة لجمهور العدو أن راقبوا سلوك جيشكم بحق أبنائكم وكيف يتعمّد قتلهم وإنهاء حياتهم بكل استهتار”.
وتابع: “تواصل قوات نخبتنا في “سرايا القدس” ومعها كتفاً بكتف إخوتنا في نخبة القسام الأبطال اشتباكاتها وقتالها في محاور عدة داخل مواقع ومستوطنات فيما يسمى غلاف غزة، محققين إنجازات تلو الإنجازات في انعكاس لإرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الضيم ولا يقبل الذل ولا الهوان أمام عدوان صهيوني لم يسلم منه الشجر ولا البشر”.
وأضاف “المقاومة تحقق إنجازات متتالية في انعكاس لإرادة الشعب الفلسطيني أمام عدوان صهيوني لم يسلم منه الشجر ولا البشر”، وتابع “تواصل القوة الصاروخية ومعها القوة المدفعية بالإسناد للقوات المشتبكة في الميدان، والرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين”.
أبو حمزة لفت إلى أنه “أمام مشهد المجازر الصهيونية، نعود قليلاً لنتنياهو الذي زعم كاذباً أن المقاومة في عملياتها خلف الخطوط ومهام الأسر قتلت الأطفال والنساء، ليبرر ما يجري الآن من مجازر تندى لها البشرية “، وأضاف “إن العدو يقتل باستمرار وبلا هوادة الاطفال والشيوخ والنساء ويقصف المنازل والمساجد على رؤوس المدنيين في رده على سعينا في الحرية والانعتاق من الاحتلال”.
وشدد على أنه “يجب أن يدرك الجميع أننا طلاب حرية وأننا نواجه جيش وجنود العدو وجهاً لوجه بينما هو يذهب لاستهداف الآمنين”.
أبو عبيدة: سنعدم رهائن إذا استمر الاحتلال باستهداف المواطنين
وفي السياق، هدّد الناطق بإسم كتائب عز الدين القسام “أبو عبيدة” باعدام الرهائن المدنيين ممن وقعوا بأسر كتائب “القسام”، في حال استمرار الاحتلال باستهداف المدنيين في غزة دون سابق إنذار.
وقال في تصريح متلفز: “قررنا أن نضع حدًا لجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وكل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة”.
وأكد أبو عبيدة أن “العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.
وأضاف “إننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية التي عبّر عنها قائد الأركان محمد الضيف، ونؤمن بتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الصهيوني تجاه أبناء شعبنا وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم ولأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية، فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيدا”.
وتابع “في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي هجمي بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها”.