فلسطينيات

“حماس” تنفي أكاذيب الإعلام الغربي: المقاومة الفلسطينية سعت لتجنيب المدنيين

نفت حركة “حماس”، الأكاذيب التي تروّج لها وسائل إعلام غربية تدّعي فيها استهداف الأطفال وقطع رؤوس الأسرى الصهاينة، في عملية “طوفان الأقصى”، داعية وسائل الإعلام الغربية إلى تحرّي الدقة وألا تنحاز بشكل أعمى للرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات.

وأكدت حركة “حماس”، في بيان اليوم الأربعاء 11/10/2023، و”بشكلٍ قاطع كذب الادّعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين”. ورأت “حماس” أنّ “هذا التبني والانحياز للرواية الصهيونية من دون تحقّق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.

وشدّدت الحركة على أنّ المقاومة الفلسطينية و”كتائب القسّام” “عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”، وهي أهدافٌ مشروعة، وسّعت في الوقت ذاته لتجنيب المدنيين، وقد شهد على ذلك كثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام”.

وقالت “حماس”: “إن تلك الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للرواية الصهيونية لم يسعها أن تذكر حجم الإجرام الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، والذي مسح كليًا أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مقتل 950 فلسطينيًا مدنيًا حتى اللحظة، منهم 260 طفلًا و230 سيدة، قتلوا جميعًا من دون سابق إنذار، في جريمة صهيونية لا توصف إلا بأنها إبادة جماعية وجرائم حرب”. وأضافت: “وعليه ندعو تلك الوسائل الإعلامية الغربية إلى التحلي بالموضوعية والمهنية في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العدوان الصهيوني، وإلى عدم التبني الفاضح والأعمى للرواية الصهيونية”.

من جهة ثانية، وفي بيان آخر دعت حركة “حماس” في الضفة الغربية “كافة أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء الحركة خاصة إلى الخروج في مسيرات الدعم والاسناد للمقاومة في غزة، بعد صلاة العشاء اليوم في عموم المساجد والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى