مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: هذا ما يحدث شمالًا
تعليقًا على معركة “طوفان الأقصى” والأحداث على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلّة، قال مدير معهد أبحاث الأمن القومي في كيان العدو اللواء (احتياط) تامير هايمن، في سلسلة منشورات على موقع “إكس”- “تويتر”: “لسنا الآن في حرب متعدّدة الساحات، بقدر ما نستطيع تجنّبها علينا أن نفعل ذلك ونركّز على حركة “حماس” في الجنوب”.
وأشار إلى أنّ: “ما يحدث في الشمال ثلاثة أمور قد تختلط بين سوء الفهم والفهم الخاطئ”، لافتًا إلى أنّ “حزب الله يحاول تخفيف الضغط على غزة من خلال تحفيز الشمال تكتيكيًا، بشكل أساسي من خلال الفلسطينيين”. وأضاف: “حزب الله متمسّك بمفهوم معادلات الردع.. وكلّما قُتل عناصر له؛ فإنّه سينتقم لهم.. طالما أننا نهاجم بنى تحتية لبنانية، فإنه سيهاجم بنى تحتية في “إسرائيل”. هذا هو تفسير الصواريخ ضد الدروع التي أطلقها على الجيش الإسرائيلي والقذائف الصاروخية على شلومي”.
ورأى هايمن أن: “لدى حزب الله ثقة متزايدة بالنفس قد تؤدي إلى تقدير ناقص من الردّ الإسرائيلي على أي هجوم له”. ورأى أنّ: “تسخين الحدود الشمالية قد يولّد اعتقادًا خاطئًا بأنّ حزب الله هو المشكلة، فيجب التعامل معه أولًا، وفي حال قيامنا بذلك قد نقوم بتشتيت الجهد”.
ووفقًا لــــ”هايمن” : “قد لا يكون هناك خيار، حيث قد يتجه الوضع إلى التصعيد وإلى معركة في الشمال. سواء في ديناميكيات التصعيد أو إذا ما كان حزب الله سيقرر الدخول، يجب الاستعداد لهذا من الناحية العملية، لكن المبادرة الهجومية يجب أن تتركّز في الجنوب”؛ بحسب تعبيره.