حركة التوحيد ندّدت بقصف المستشفى المعمداني بغزة وقتل أكثر من 500 من الأطفال والنساء
ندّدت حركة التوحيد الإسلامي بالجريمة المروّعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والّتي نتج عنها سقوط أكثر من 500 شهيد جلّهم من الأطفال والنساء ومن الجسم الطبي، بعد قصف المستشفى المعمداني الذي كان ملجأ لمئات الجرحى وذويهم، في مجزرة رهيبة لا يقوم بها إلّا من فقد إنسانيّته وصار إلى غريزة الوحوش المتعطّشة للدّماء.
وأضافت الحركة في بيان “يجب أن يدرك العالم بكليّته أن الفعلة الشّنعاء من حكومة العدو وجيشها الجبان قاتل الأطفال، كان لها شركاء أوروبيون وأميركيون ومنظومات استكبارية بالتضامن والتكافل، فهم الذين يقرّون ارتكابات المحتلين ويرعون متطلبات المستعمرين، فيسيرون في الدعاية الصهيونية لتظهير القاتل مقتولاً والمقتول قاتلاً، زوراً وكذباً من عند أنفسهم… فضلاً عن المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية عن الجريمة عبر مدّ إسرائيل بمختلف أنواع السلاح الفتّاك والمتطوّر، والإعلان عن وصول الباراجات وحاملات الطّائرات إلى السّواحل الفلسطينية المحتلّة دعماً لتل أبيب ووإرهاباً لأهالي غزة”.
وختم بيان الحركة “بعد تخطّي كلّ الخطوط الحمراء، وتبرير المجازر والتواطؤ على ذبح أطفال ونساء، بات فرض عينٍ على شعوب الأمّة أن تردّ على العدو الصهيوني وعلى المصالح الأمريكية في كلّ مكان، لنكون مع وحدة ساحات الأحرار عبر العالم، ولنعلن غضبة لله لا تبقي ولا تذر، فالحداد والمظاهرات وبيانات التنديد وحدها، لم تعد تجدي نفعاً، فالوقاحة والصفاقة بلغت مبلغاً غير مسبوق، ويجب أن يلتهم لهيب ولظى نيران مشفى المعمداني الطّغاة والمستكبرين المتآمرين”.