“الجهاد” تدحض رواية العدو: يكذب
ردًا على المزاعم الصهيونية والأميركية التي تحمّل زورًا وبهتانًا حركة “الجهاد” الإسلامي مسؤولية قصف مستشفى المعمداني في غزة، اعتبرت الحركة أن توجيه الاحتلال الإسرائيلي أصابع الاتهام لها بقصف مستشفى المعمداني لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة.
وأضافت أن “العدو يبرّر من خلال الأكاذيب استهدافه للمستشفيات بهدف التنصل من المسؤولية عن جريمته”، لافتة الى أنّ تضارب روايات العدو يكشف كذبه وما يردده على وسائل الإعلام محض فبركة وافتراء.
“حماس”
بدورها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية- “حماس” الاحتلال المسؤولية المباشرة عن مجزرة المستشفى، مشدّدة على أنّ أكاذيبه المفضوحة لن تنطلي على أحد.
وفي بيان لها، قالت الحركة: “يحاول الاحتلال عبثًا التنصّل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني بتقديم رواية كاذبة وتسويقها، عبر بروباغندا مفضوحة وحديث لا يمس للواقع على الإطلاق. فهذا الاحتلال الفاشي هو الذي هدّد مستشفى المعمداني بالقصف مع 22 مستشفى ومركزًا طبيًا آخر، بمن فيهم الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، فقصفوا 23 سيارة إسعاف وقتلوا أكثر من 25 طبيبًا مع عائلاتهم؛ وهم الذين قتلوا أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، ودمّروا أحياء سكنية كاملة و120 ألف وحدة سكنية على رؤوس قاطنيها، حتى اللحظة”.
وتابع البيان: “الاحتلال الفاشي الذي قدّم أكثر من رواية حول المجزرة، منذ الساعة الأولى لوقوعها، هو المسؤول المباشر عن هذه المجزرة المروّعة التي جرت على الهواء مباشرة بقوّة نارية أميركية لا يملكها إلا الاحتلال. وعلى الأمم المتحدة والدول كافّة إدانة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي، ووقف هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تجري بقرارات من قادة الاحتلال على الهواء مباشرة، وفي مؤتمراتهم الصحفية التي تابعها وسمعها العالم أجمع”.