قائد الجبهة الداخلية في كيان العدو يُقرّ بفشله أمام إنجاز المقاومة الفلسطينية
أقرّ قائد الجبهة الداخلية، في كيان العدو، رافي ميلو بأنه يتحمّل جزءًا من المسؤولية عن الهجوم الذي شنّته كتائب “عز الدين القسام” على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لينضمّ بذلك إلى خمسة مسؤولين آخرين في الأجهزة الأمنية للعدو يعترفون بالفشل الأمني إزاء مباغتة المقاومة الفلسطينية لهم.
وخلال الاجتماع، قال ميلو: “لقد فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية.. لا يمكننا إعادة الناس إلى منازلهم حتى نثبت أن الحياة في محيط غزة قد تغيّرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لن تكون هناك ثقة في الأجهزة الأمنية، والهدف من العملية هو ألّا يكون هناك حكم عسكري أو سياسي لحماس في قطاع غزة”.
وأشارت هيئة البثّ الاسرائيلية إلى أنّ ميلو هو المسؤول الإسرائيلي السادس الذي يتحمّل مسؤولية الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والسياسية أمام عملية “القسام”، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 صهيوني وإصابة المئات وأسر نحو 200 عند فصائل المقاومة في قطاع غزة.
هذا؛ وأعلن كل من رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) رونين بار ورئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، وقائد سلاح الجو تومر بار ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى وزير المالية والوزير في وزارة الحرب بتسلئيل سموتريتش، مسؤوليتهم عن الفشل الإسرائيلي الذي ترافق وعملية “طوفان الأقصى”.