قادة كبار في جيش الاحتلال يحذرون: حالة الانتظار حتى الدخول البري الى غزة أمر خطير
حذر ضباط كبار في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من أنّ “تأخير “المناورة” البرية الواسعة في قطاع غزة يخلق حالة من الانتظار المتأهب للقوات البرية على الأرض”، وأضافوا: “مع مرور الوقت يتحوّل الانتظار إلى أمر خطير وغير سليم للتأهب.. وهو ليس جيدًا لفترة طويلة، وقد يلحق ضررًا بالقوات”.
وذكر موقع “واللا” الصهيوني نقلًا عن أحد الضباط في جيش الاحتلال قوله: “الجنود والضباط في المستويات الميدانية حادّون للغاية. إنهم يفهمون ما هو متوقّع منهم، ولكن مع مرور الوقت، فإنّ الجلوس ليس مفيدًا. يملأ “القادة” وقتهم بالمهام النهائية، ويكسبون المزيد من الوقت لتحسين الخطط والمعدات والأدوات، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، لكن هذا ليس جيدًا على المدى الطويل. هناك مستوى عالٍ جدًّا من “التحفيز”. الجميع يدرك حجم الحدث”، وفق تعبيره.
ووفق الموقع المذكور، فقد رفض مسؤول أمني التطرق إلى المطالب الأميركية بالمساعدات الإنسانية، وعودة المحتجزين، ومسألة ما إذا كان لذلك أيّ تأثير على بداية المناورة البرية. وقال: “على المستوى السياسي اتُخذ قرار. لن نخوض في تفاصيل بشأنه”.
وأضاف: “لا توجد ضرورات عملياتية في الوقت الحالي. هناك تطورات. وهي “لصالحنا””، وفق زعمه.
وتابع: “في كل ساعة تمر، يقوم الجيش “الإسرائيلي” بمهاجمة البنية التحتية و”نشطاء” حماس في جميع أنحاء قطاع غزة. كل هجوم من هذا النوع يدمر البنية التحتية و”النشطاء” الذين كان من المفترض أن تلتقي بهم القوات البرية في عمق المنطقة. كلما كانوا أقل، كان ذلك أفضل”.