19 يومًا على العدوان الصهيوني الغاشم على غزة: المجازر مستمرة
دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه التاسع عشر، مستمرًا بالمجازر وشنّ الغارات واستباحة المدنيين، ليرتقي المزيد من الشهداء، في وقت تتعاظم فيه التداعيات الإنسانية لحرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة غبن، في مخيم الشاطئ غرب غزة، ومنزلًا في شارع العجارمة في مخيم جباليا، فيما شنّت أكثر من 15 غارة عنيفة على مناطق متفرقة في مدينة رفح في القطاع. وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد ارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال مخبزًا في مخيم المغازي وسط القطاع.
كما شنّت طائرات الاحتلال أكثر من 15 غارة على شكل حزام ناري في منطقة معن وقاع القرين والفخاري وعبسان وخزاعة، في خانيونس، مع استمرار القصف المدفعي المكثّف شرق قطاع غزة.
ويأتي استمرار الغارات ومجازر الاحتلال بعد يومٍ دامٍ اقترفت خلاله عشرات المجازر، ما زاد عدد الشهداء فيه عن 800 شهيد. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 5791 شهيدًا حتى ليل أمس؛ منهم: 2360 طفلًا، 1292 سيدة وفتاة، و295 مسنًا، يضاف إليهم 1550 شهيدًا مفقودًا تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطنًا. كما ارتكب الاحتلال 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن، بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع، يتوزعون في أكثر من 222 مركز إيواء منها 100 مركز في غزة وشمال القطاع. وقد تضررت أكثر من 183 ألف وحدة سكنية بفعل العدوان المستمر، وأكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل، أو باتت غير صالحة للسكن، فيما دمّر الاحتلال 75 مقرًا حكوميًا وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير.
كما تعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما استمر الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأخرج عددًا منها عن الخدمة، مع مواصلة الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد، حيث تضرر 35 مسجدًا و3 كنائس بشكل بليغ.