قضايا وآراء

قبل هجوم “7 تشرين الأول”.. “حماس” تنفّذ مناورة ضد مكتب نتنياهو

كشفت هيئة البث الرسمية العبرية “كان”، مساء أمس الثلاثاء، عن ما أسمتها “الخدعة” التي مارستها حركة “حماس” على رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، في الأسابيع التي سبقت هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبحسب القناة، بعثت “حماس” برسائل لمكتب رئيس حكومة العدو عن استعدادها للمضي قدمًا في صفقة تبادل أسرى تفرج من خلالها عن الجنديين “الإسرائيليين” هدار غولدين وشاؤول أورون، بالإضافة إلى المستوطن أفرا منغستو. ورأت القناة أن “حماس” حاولت صرف نظر المسؤولين الصهاينة عن الأوضاع الميدانية، وشغلهم بمفاوضات مكثفة غير مباشرة جرت عبر عدة وسطاء، على أعلى مستوى سياسي في الكيان الصهيوني، حيث أدارها المسؤولون في مكتب نتنياهو.

وذكرت القناة أن مفاوضات مكثفة جرت، خلال العامين الماضيين، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل. وأضافت، نقلاً عن مسؤولين صهاينة أن: “هذه المفاوضات تكثفت وتصاعدت خلال الأشهر الماضية”.

ووفقًا لـ”كان”، فإنّ هذه المفاوضات جرت عبر عدة وسطاء من جهة، ومكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني من جهة أخرى، وتحت إشراف السكرتير العسكري لنتنياهو العقيد آفي غيل، وأشارت القناة إلى أن نتنياهو امتنع عن تعيين منسق جديد لشؤون الأسرى والمفقودين بعدما أنهى يارون بلوم خدمته في المنصب قبل نحو عام.

ورأت القناة أن ذلك يعدّ دليلاً آخرَ على أن المفاوضات الأخيرة التي بادرت لها “حماس” أدارها نتنياهو بنفسه، وقام سكرتيره العسكري بتنسيق الملف. كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن المفاوضات شهدت صعودًا وهبوطًا، ولكن في عدة مناسبات، جعلت “حماس” “إسرائيل” تشعر بأنها قريبة جدًا من التوصل إلى صفقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى