السنوار: جاهزون فورًا لصفقة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين لدى العدو مقابل جميع الأسرى لدينا
أعلن رئيس “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن الحركة جاهزة فورًا لصفقة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال مقابل جميع الأسرى لدى المقاومة.
ودعا السنوار الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيرًا لمستجدات المرحلة القادمة.
يأتي ذلك في وقت أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ الاحتلال ماطل في المفاوضات الأخيرة بشأن أسراه، قائلاً إن العدد الكبير من أسرى العدو لديى القسّام ثمنه تبييض السجون من الأسرى كافة.
ويُذكر أنّ أبو عبيدة، قدّر أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد، كاشفاً أنّ كتائب القسام وحدها تملك 200 أسيرًا “إسرائيليًا”.
وأعلن الناطق العسكري للقسام مقتل نحو 50 أسيراً “إسرائيليًا” في قطاع غزة، نتيجة القصف الصهيوني، الذي تفاقم بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، كما سبق وأكد أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأي مفاوضات بشأن الأسرى قبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، سبق وأعلن أنّ لدى الحركة 30 أسيراً “إسرائيليًا”، فيما أكد نائبه، محمد الهندي، أنّ الأسرى معظمهم من جنود العدو، مشيراً إلى أنّ الاحتلال “يقصف أماكن تحتوي أسرى”.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5000 شخص، بينهم مئات الأطفال والنسوة والمعتقلين الإداريين.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن -أمس الجمعة- أن عدد المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بلغ 1530.
وتعليقا على المبادرة، اعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن بيان السنوار بشأن “المخطوفين” هو حرب نفسية من “حماس” للضغط على “الشعب الإسرائيلي”، بحسب زعمه.
وقال المتحدث “سنواصل الحرب وسنبذل كل الجهد لإعادة المخطوفين”، زاعما “أشعر بألم عائلات “المخطوفين” ونفعل كل ما بوسعنا لإعادتهم”.
ولفت المتحدث الصهيوني إلى أن هناك أطرافًا دولية تعمل من أجل الاتفاق على صفقة لإعادة “المخطوفين”.