العدوان على غزّة:9061 شهيدًا منهم 3760 طفلًا
ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزّة إلى 9061 شهيدًا منهم 3760 طفلًا و2326 سيدة وإصابة نحو 23 ألفاً بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في آخر حصيلة لآثار الحرب الصهيونية.
وبيّن القدرة، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 15 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 256 شهيدًا.
وأشار إلى ارتفاع عدد المجازر التي تعمّد الاحتلال ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 965 مجزرة، لافتًا إلى أنّ وزارة الصحة تلقّت 2060 بلاغًا عن مفقودين منهم 1150 طفلًا مازالوا تحت الأنقاض.
وقال: “الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 135 كادرًا صحيًا وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” تعمّد استهداف 100 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأضاف أن “الاحتلال يمنع إجلاء الجرحى من مستشفيات غزة وشمالها إلى جمهورية مصر العربية بقطع الطرق بين الشمال والجنوب بعد الموافقة على خروج 30 جريحًا هذا اليوم”.
وحذّر القدرة من “كارثة صحيّة وشيكة بعد توقف المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى الأندونيسي، وقرب توقف المولد الرئيسي في مجمع الشفاء الطبي نتيجة عدم إمداد المستشفيات بالوقود أو الكهرباء”، مناشدًا كافة الجهات بسرعة تزويد مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأندونيسي بالوقود قبل حدوث كارثة محققة.
كما ناشد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان والشعب التركي بـ”سرعة التدخل لتزويد مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بالوقود لإنقاذ أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان”.
وناشد القدرة المجتمع الدولي بـ”توفير ممر آمن لخروج أعداد كبيرة من الجرحى من الحالات الخطيرة والمعقدة التي لا يتوفر لها علاج داخل قطاع غزة”، كما طالب كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية بشكل عاجل لإنقاذ الجرحى والمرضى.