تأهّب عالٍ في كيان العدو بانتظار خطاب السيد نصر الله
يترقّب كيان العدو الصهيوني خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بعد ظهر اليوم. وأفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بحال تأهب عالية جدًا في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية على خلفية الخطاب المتوقع، وقالت: “التوتر شُعر به جيدًا بالأمس، عندما دوّت صافرات الإنذار على طول خط التماس مع لبنان بعد إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على المستوطنات”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ: “أحداث الأيام الأخيرة تدلّ على أنّ “الحرب ليست بين “إسرائيل” و”حماس”، إنما هي حرب مع المحور بمعنى: إيران، حزب الله، الحوثيون (أنصار الله في اليمن)، وبالطبع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة”.
وبحسب الصحيفة، طلب وزير الحرب يوآف غالانت في بداية العدوان من ضابط برتبة لواء في الاحتياط فحص مسألة ما إذا كان هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر نُسّق مع حزب الله، ووصل الطاقم برئاسة قائد اللواء نفسه إلى إستنتاج سيُقدم لاحقًا”.
وإثر التأهّب العالي على طول الحدود، نشر جيش الاحتلال بالأمس بيانًا طويلًا تناول جاهزية القوات على الحدود الشمالية، وفصّل فيه ما يتعلق بالجهود الدفاعية والتدريبات قبيل مواجهة شمالية والعمليات الهجومية الجوهرية في منطقة الحدود، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة: “تستعدّ “إسرائيل” وفقًا لقدرات حزب الله، وليس وفقًا لنواياه بتعزيز الجيش قواته بشكل كبير على طول الحدود مع لبنان، فيما أُدخل سلاح الجو في استنفار وتأهّب عالٍ جدًا تحسّبًا لتطورات محتملة في الشمال”.