مولوي من الجنوب: جئنا لنشدّ على أيديكم.. لدينا غرفة ادارة كوارث تعمل بخطط استباقيّة
أنهى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر، جولته الجنوبية مع وفد رافقه من الوزارة، حيث استهلها بزيارة محافظ الجنوب منصور ضو في سرايا صيدا، ثم انتقل بعدها إلى محافظة النبطية ومن ثم إلى مدينة صور.
وهدفت جولة مولوي للاطلاع على أوضاع مراكز النازحين من القرى الحدودية وجهوزية الاستجابة ضمن خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الوزراء.
وأكّد أنّ “هذه الجولة في الجنوب الصابر جنوب الوحدة والتعايش وجنوب الإمام موسى الصدر، لنؤكد أنّ كل الجنوب يد واحدة ولا تفرقة بين الأهل من مختلف الطوائف بل جميعهم أهل لبلد واحد”.
وأشار مولوي إلى أنّ “الجنوب في قلب لبنان وفي صلب اهتمامات الدولة، وهناك الكثير من الدول الصديقة للبنان والتي تساعد لبنان، ولبنان يرحب بأي مساعدات غير مشروطة لأنه لا يقبل أن يكون مرتهنًا”.
وقال: “أنا سعيد لأنني موجود في الجنوب الصامد والواحد والذي هو رئة الوطن. هذه الرئة التي يتنفس منها الصحة والوحدة الوطنية”، وأضاف “الجنوب اللبناني بكل طوائفه وانتماءاته واحد، هو يثبت يومًا بعد يوم أنّه للبنان والدولة ولكل لبنان”.
وتابع مولوي: “جئنا من وزارة الداخلية ليس لتخويف المواطنين، بل جئنا لنشدّ على أيديكم ولنطمئن اللبنانيين أنهم ببلد فيه إدارة وأجهزة أمنية وعسكرية قوية وغرفة ادارة كوارث موجودة في الجنوب وبأكثر من منطقة ترعى شؤون الناس والمواطنين وتعمل خطط استباقية ويجب أن تكون دائمة”، وأوضح “هيئة إدارة الكوارث في بيروت هي المركزية ودائمًا لديها خطط”.
وأردف مولوي: “أطلقنا في بداية هذا الأسبوع المنصة التي ستكون بيننا وبين المحافظات. ونحن نحرص على أهلنا ونقول لهم نحن معهم، وغرفة إدارة الكوارث تعتني بشؤونهم. ونحن نتابع كل “الداتا” والمواضيع يومًا بيوم ولحظة بلحظة ومعطياتنا وقاعدة البيانات التي لدينا ستكون شاملة”.
وأكد أنّه على “تواصل دائم مع المدير العام للدفاع المدني لمتابعة كل الحرائق التي تحصل في المناطق الحدودية”، ونوه بجهود قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجيش والدفاع المدني”.