النائب رعد: ذاهبون إلى نصر ونهاية العدو اقتربت
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ العدو الصهيوني “أفلس” في حربه على غزّة، قائلًا: “لا يأخُذنّكم جنون العدوّ إلى أنّ تستوحِشوا من دمويّته لأنّ هذا العدو “أفلس” ويتصرّف تصرّف المُنهار”.
كلام النائب رعد جاء خلال الحفل التكريميّ الذي نظّمه حزب الله للشهيد على طريق القدس محسن رضا عياش “غريب” في بلدة حاروف بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، علماء دين، شخصيات وفعاليات وأهالي المنطقة والقرى المجاورة.
وتابع النائب رعد أنّ العدوّ “الإسرائيلي” كان يَقتُل في غزّة ولم يكُن يُقاتل فيها، مضيفًا: “ما أسهل من أن تأتي بطائرة وتقصف آمنين وتدمّر بيوتهم وتقتل أطفالهم ونساءهم وتُدمّر مستشفياتهم مشيراً إلى أنّ هذا العمل هو تصرّف “الجبان””.
النائب رعد لفت إلى أنه عندما بدأ القتال في غزّة بدأ الصراخ والعدو الآن يصرُخ وهو ابتلع “كومة شوكٍ” في جوفه لا يستطيع أن يبتلعها ولا يستطيع أن يلفِظها وسيختنق بها إن شاء الله.
وأشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنّ “قتل المدنيين لا يحقّق نصراً والآن لا يوجد مخرج سياسي لهذا العدو وهو مأزوم و لا يجدوا له مخرجاً من الورطة التي أصابته وهذا مؤشّرٌ على قرب نهايته”.
وأردف قائلاً: “كل ما يُريد أن يفعله الأميركي حتى يهدئ من روع وجنون “الإسرائيلي” أنه يطلب مهلة خمسة ساعات من أجل أن يطلق سراح بعض الرهائن الأمريكيين المحتجزين عند “حماس”.
وأضاف النائب رعد: “هل ترَون الانحياز إلى أيّ مدى يبلغ فيه الأميركيون في سياساتهم وتآمرهم لكنهم معروفون أنهم رعاة الإسرائيليين”، وقال: “ما بال العرب والنظام العربي الساكت الأخرس والأبكم الذي لا يتكلّم ولا يُدين ولا يسمح لشارعه أن يتحرّك من أجل أن يُدين الإجرام الصهيوني”.
النائب رعد شدّد على أنّ “الذين يُطبّعون مع الكيان الصهيوني هم حثالة العرب ولو كانوا في سدّة الأنظمة، والتطبيع لن يُغادرهم إلى شعوبهم على الإطلاق”.
كما لفت إلى “أننا ذاهبون إلى نصر لكن المطلوب أن نُحسن إدارة النصر ولذلك يجب أن نحمد الله ونشكره ألف مرة أنّ من يقود مسيرة المقاومة في هذا الزمن قائدٌ حكيمٌ مقدام تقيٌّ ورِع يعرف تفاصيل الأمور، ولا تحرّكه انفعالات ولا حسابات خاصة إنّما ينظرُ بعين الله من أجل أن يحقق مصالح عباد الله”.
وتابع النائب رعد: “نعمةٌ كُبرى أنّ مسيرة المقاومة يقودها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله”. وأضاف: “أربعةُ مليارِ بشري وقفوا على إجر ونص طوال أسبوع من أجل أن ينتظروا كلمة سماحة السيد”، وقال: “أيُّ عزّ هذا وأيّ مجد؟”.
وختم النائب رعد قائلًا: “كلمةُ السيد حسن نصر الله أجابت عن أسئلة الجميع إلّا أسئلة العدو لذلك لا يزال العدوّ حائراً متردداً لا يعرِف في أيّ إتجاه يمضي ولا يعرِف ما يُخبئ له السيد نصر الله”.