وفد مثّل السيد نصر الله قدّم التعازي بشهداء البقاع الغربي: “سماحته يعتبر أن الشهداء هم أولاده”
قدّم وفد مثّل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التبريك والتعازي بالشهداء على طريق القدس في البقاع الغربي، الوفد الذي جال على عوائل الشهداء تقدمهم ممثل السيد نصر الله الشيخ علي جابر ورافقه نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي حيث نقلوا السلام والتحية والتبريك والمواساة من سيد المقاومة لعوائل الشهداء فرداً فرداً.
الشيخ جابر قال: “يشرفنا أن نكون في دُور العائلات الشريفة التي تُقدم الشهداء والجرحى والمجاهدين ونشعر بالفخر والاعتزاز عندما نكون في خدمة وزيارة عوائل الشهداء، فقلوبنا تبرد، فهذه التضحيات الغالية التي تبذلوها من أجل نصرة الدين وقضايانا المقدسة ودفاعاً عن المظلومين في فلسطين خاصة وفي غزة، وأنتم قدمتم فلذات أكبادكم كله من أجل إعلاء راية هذا الدين الحنيف وإعلاء رأس الأمة عاليًا في زمن صعب نرى تكالب الأعداء علينا وخذلان الأرحام والأهل من هذه الأمة الذين يجب أن يكونوا في موقفكم وتضحياتكم، لكن دائما كانت القلة تغلب الكثرة المعادية”.
وأضاف الشيخ جابر: “يسعدني أنا والأخوة أن نقدم لكم التبريكات والتعازي بإسم سماحة الأمين العام قائد المقاومة، وسماحته يعتبر أن الشهداء هم أولاده وهو صاحب العزاء وصاحب التبريكات”.
وفد مثّل السيد نصر الله قدّم التعازي بشهداء البقاع الغربي: “سماحته يعتبر أن الشهداء هم أولاده”
وكان الوفد قد استهل زيارته إلى منزل الشهيد على طريق القدس محمود بيز وكان في استقباله والد وعائلة وإخوة الشهيد الذين حمّلوا الوفد رسالة محبة ووفاء لسماحة الأمين العام، وأكدوا على المضي في هذا الخط مهما غلت التضحيات، بعدها انتقل الوفد إلى منزل الشهيد محمد حسن منصور حيث كانت عبارات مليئة بالإعتزاز والإفتخار بأنهم باتوا من عوائل الشهداء وواسوا سماحة السيد نصر الله، ثم زيارة لمنزل الشهيد علي يوسف علاء الدين حيث استقبال من ذوي الشهيد وتأكيد على حمل وصية الشهداء وبذل الأرواح من أجل حفظ خط المقاومة فداء لهذا النهج الحسيني واقتداءاً بأوامر السيد نصر الله، أما المحطة الأخيرة فكانت في بلدة لبايا في منزل الشهيد علي ابراهيم جواد وكانت المواقف المشرفة لوالد ووالدة وإخوة وعائلة الشهيد بأن مسيرة التضحيات مسيرة مستمرة، ولن يثنيهم سقوط الشهداء عن مواصلة الدرب بل سيزيدهم عزمًا وثباتًا في هذا الخط.
