أخبار محليةاهم الاخبار

اجتماع وزاري في المرفأ.. حمية: مرافئنا تعمل على مدار الساعة ومستمرون بالعمل لمواجهة الظروف الاستثنائية

عقد قبل ظهر اليوم في مرفأ بيروت، بدعوة من وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، اجتماع وزاري موسع ضم الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الأشغال العامة والنقل، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة أمين سلام والصناعة جورج بوشكيان، مع كافة الإدارات والجهات المعنية في المرافئ بعملية تخزين البضائع العامة لديها.

وحضر الاجتماع رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، مدير عام الجمارك ريمون خوري، مدير إقليم بيروت في الجمارك سامر ضيا، مدير عام النقل البري والبحري الدكتور أحمد تامر، مدير مرفأ بيروت عمر عيتاني، مدراء المرافئ التجارية الأخرى طرابلس، صيدا وصور، رئيس مكتب أمن المرفأ في الجيش العميد ألبير شبيب، مدير محطة الحاويات في المرفأ وممثلون عن الوكلاء البحريين وشركات النقل ونقابة مخلصي البضائع في لبنان.

وبحث المجتمعون في عملية تخزين البضائع العامة لدى الإدارات والجهات المعنية ومعدل الأيام المطلوبة لإتمام عملية الكشف والتسليم لكل جهة بعينها.

وقال حمية خلال الاجتماع: “اجتماعنا جميعًا في مرفأ بيروت له دلالة ورمزية لناحية المكان، ولنوجه رسالة من خلاله بأن مرافئنا ومرافقنا الحيوية ما زالت تعمل وستبقى تزاول مهامها المنوطة بها في خدمة المواطنين جميعًا”.

وأضاف: “إن موضوع سلامة الغذاء هو خط أحمر لدينا جميعاً، وهذا الأمر لا يتعارض مع تسريع الإجراءات وفق خطط معدة من قبل كافة الإدارات المعنية في المرفأ في حال حدوث أي طارئ”.

وبعد الإجتماع، أردف حمية: “المرافئ البحرية تمثل بالنسبة للدولة عنصرًا حيويًا، وبناء عليه، ووفقًا للظروف المحيطة والقائمة في البلد على المديين القصير والطويل، قفد ارتأينا مع معالي الوزراء الحاضرين، أن يكون اجتماعنا على أرض مرفأ بيروت، بحضور المعنيين جميعًا من إدارات وجهات على اختلافها، لمناقشة موضوع أساسي يعنى بمدة التخزين والكشف على الحاويات التي تصل إلى المرافئ البحرية، فضلًا عن البحث في الإجراءات التي أعدتها الإدارات جميعها في المرافئ البحرية، وذلك في حال حصول أي طارئ أو عدوان على لبنان”.

أضاف: “في ما يتعلق بمدة التخزين والكشف على البضائع، فقد أخذنا عينة من مرفأ بيروت في الفترة الفاصلة بين 15 تموز حتى 31 تشرين الأول الماضي، والتي أظهرت بأنه وبعد أن تم طلب 18000 حاوية للكشف عليها – مع الترحيب بكثافة الاستيراد الذي يقوم به القطاع الخاص لتلبية حاجات البلد – أنه وبحسب العينة والدراسة المشار إليها سابقًا، يلاحظ أن الأيام السبعة الأولى من تاريخ إنزال الحاويات إلى المحطة – والتي تتم بأقل من 24 ساعة – تمر من دون أن يسأل أصحاب العلاقة عنها، مما يعني أن 7 أيام من بعد تفريغ الحاويات في الباحة المخصصة تبقى محتوياتها بدون سؤال عنها من أصحاب العلاقة، وهذا معلوم لدى الإدارات في الدولة ومعهم الجمارك أيضًا”.

وأوضح “أن مرفأ بيروت عاد كما كان في العام 2019 في ما يتعلق بعملية التحميل والتفريغ التي تتم فيه”.

وتابع حمية قائلًا: ” إن عملية الفحوص والكشف تبدأ بعد اليوم السابع الذي ذكرناه سابقًا، والتي أظهرت -وبعد النقاش مع الوزراء- بأنها تستغرق علميًا عدة أيام محددة لدى كل وزارة أو مختبر مكلف، وبالتالي كل ما أثير حول إبقاء أو تأخير الجمارك للبضائع في مرفأ بيروت، هو أمر غير صحيح، كون موضوع الفحوص والكشوفات مرتبط علميًا بأيام محددة كما أشرنا”.

وأردف “تأسيسًا على ما ذكرنا في موضوع الأيام السبعة، تتأخر البضاعة بفعل عدم مطالبة أصحابها بها طوال هذه الأيام”.

وأكد ان التخزين في مرفأ بيروت هو لتسعة أيام بشكل مجاني، فالمرفأ ليس مركزًا لتخزين البضائع حتى تبقى دون السؤال عنها كل تلك الفترة، وعلى كل أصحاب البضائع أن يسارعوا إلى العمل على السؤال عنها من اليوم الأول الذي تصل فيه إلى المرفأ. إننا بالتعاون مع كل الوزارات، نقدم التسهيلات المطلوبة لإنجاز هذا الأمر”.

وتابع: “في حال حصول أي عدوان على لبنان، لكل وزارة صلاحياتها في شق معين، وقد اتفقنا مع معالي الوزراء على أن الأمن الغذائي والاقتصادي والصناعي في البلد أمر أساسي، وبالتالي هذه الوزارات ومختبراتها المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية يقع عليها مسؤولية الأمن الغذائي والاقتصادي للشعب اللبناني. وفي حال حصول أي أمر داهم على لبنان فإن الوزراء -وضمن وزارتهم- قد وضعوا خططًا للطوارئ تعد استثنائية في ما خص تقديم التسهيلات اللازمة في عملية الكشف الحاصلة في المرافئ البحرية والمطار”.

وختم: “مرافئنا تعمل على مدار الساعة دون توقف، ونحن متواجدون دائمًا في وزاراتنا ومستمرون بالعمل في كافة المرافق الحيوية وحتى في ظل الظروف الاستثنائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى