العدو يعترف بنقل أكثر من 350 جريحًا الى مشفى نهاريا فقط منذ بداية الحرب شمالًا
تستعدّ مستشفيات الاحتلال الواقعة في المستوطنات الاسرائيلية خوفًا من تحقّق احتمالات نشوب حرب شاملة. وذكر موقع “معاريف” أن مركز “الجليل” الطبي الموجود، في نهاريا على بُعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع لبنان، والذي أجرى في حرب تموز 2006 عمليات جراحية لمئات الجنود الصهاينة والمستوطنين تحت هجوم الصواريخ المتواصل على الجليل، بات الآن جاهزًا مع أقسام العلاج تحت الأرض وأطباء مُتخصّصين، في حين أصبحت الطواقم جاهزة لأيّ سيناريو قد تُفتح فيه الجبهة الشمالية بكامل قوتها.
وقال نائب مركز “الجليل” الطبي الدكتور تسفي شيلغ:” “منذ بداية الحرب الحالية وقع عددٌ غير قليل من الحوادث الأمنية على الحدود الشمالية، ووصل إلى المستشفى أكثر من 350 جريحًا من المدنيين والجنود”. وأضاف: “هم وصلوا إلينا بعد أن أُصيبوا من صواريخ مضادّة للدروع، أو جراء الاشتباكات المُندلعة بالقرب من الحدود، أو بشظايا إطلاق نار وقذائف هاون، أو قد يكونون من مصابي الهلع”.
ولفت إلى أن: “الأغلبية العظمى يصلون إلينا مع جراح طفيفة، لكنّ عددًا غير قليل يصل وجراحه خطيرة وميؤوسًا منها، مردفًا: “عندما يقع حادث كهذا، فإنّ غرفة عمليات قيادة المنطقة الشمالية أو “نجمة داوود الحمراء”تبلّغاننا فورًا عن المُصابين، ونحن نستعد لاستقبالهم في غرف العمليات”.