النخالة: طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى العدو لدينا قد تدفع “الجهاد” لأن تكون خارج الصفقة
أعلن الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أنّ “طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى العدو لدينا وردود فعله من المحتمل أن تدفع حركة “الجهاد” لأن تكون خارج الصفقة”.
وكشف أنّ “حركة الجهاد الإسلامي يُمكن أن تحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل”.
وأمس الاثنين، أشار الناطق الرسمي باسم كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، إلى أنّ الكيان الصهيوني لا يهتم بحياة أسراه ويماطل في إبرام صفقة تبادل أسرى.
وكشف أبو عبيدة عن طلب كيان العدو الإفراج عن 100 امرأة وطفل من الأسرى في غزة، مضيفًا أن كتائب القسام أبلغت الوسطاء القطريين أنه بإمكانها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلًا في غزة وقد يصل العدد إلى 70 خلال هدنة مدتها 5 أيام، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأشار إلى أن الهدنة المقترحة هي للإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة وتتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، لكن العدو يماطل ولا يهتم بحياة أسراه مما إدى إلى مقتل الأسيرة المجندة التي قتلت في قصف للعدو قبل أيام.
ويأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة، متسببًا باستشهاد أكثر من 11500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.