“نبض الأحرار”.. مسيرة شعبية غاضبة تضامنًا مع طوفان الأقصى في بعلبك
نظّمت منطقة البقاع في حزب الله، وتحت عنوان “نبض الأحرار”، مسيرة شعبية غاضبة تضامنًا مع طوفان الأقصى، بوجه الجرائم الصهيونية والعدوان الأميركي والصمت العربي، والتآمر الدولي.
انطلقت المسيرة من داخل السوق التجاري وصولًا إلى طريق منتزه رأس العين تقدمها رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، قيادات فلسطينية سياسية، ممثلون عن حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، رجال دين، ورؤساء بلديات ومخاتير.
“نبض الأحرار”.. مسيرة شعبية غاضبة تضامنًا مع طوفان الأقصى في بعلبك
النائب الحاج حسن لفت إلى أنه “ورغم الألم وبعد 43 يومًا يبقى طوفان الأقصى في ذاكرتنا يومًا للعزة، وفي ذاكرة العدو يومًا للهزيمة، ومهما فعل وجزّر يبقى طوفان الأقصى في ذاكرة كل مقاوم وطفل وامرأة، فيما العدو يتكبد الخسائر في ضباطه وجنوده وآلياته وهو يخفيها”.
وأدان الحاج حسن “الإدارة الأميركية الشريك الأساسي الفعلي والممّول والمسلح الفعلي في غزة”، وأضاف “كما ندين كل صامت وساكت والحكومات الغربية وكل عربي ومسلم ساكت وصامت، ونحيي كل حكومة وحزب وحر وإعلامي وكل شخصية وتجمع في العالم ممن وقفوا إلى جانب الحق والذين يرفعون أصواتهم بالسياسة وبالتظاهرات بالميادين رفضًا للجريمة المتمادية بحق الأطفال الخدج والنساء”، وتابع “نحيي الشعب الفلسطيني الصامد على البلاء والظلم، وإن غدًا لناظره قريب للصهاينة والأميركيين، ومهما بلغ القصف لن نخشى ذلك”.
وأضاف الحاج حسن “أما هنا في لبنان، فلن يخفت صوتنا ولن يسقط لنا علم أو راية، وتبقى راية فلسطين خفاقة في الصمود والقتال، وكلامنا للعدو أننا مع غزة وفلسطين، ومع الشعب الفلسطيني في غزة ومع المقاومة الفلسطينية التي تسطر الملاحم”.
وأردف “سيبقى لبنان نصيرًا وظهيرًا للمقاومة الفلسطينية، عشنا ونشأنا وكبرنا على حب فلسطين وسنبقى من الداعمين لها ونقاتل إلى جانبها، أما العدو فيخفي قتلاه لأنه يخشى كشفهم، أما نحن نذهب إلى الموت والشهادة إلى رب رحيم، ونبقى رهن إشارة الأمين العام على طريق الانتصار على طريق القدس”.
وألقى أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي كلمة أكد فيها أن المقاومة انتصرت باشتباكاتها ومقاومة العدو على مسافة صفر، فيما العدو يسجل انتصاراته بتهديم المدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد وبقتل الأطفال الخدج، حقيقة أصبحت مكشوفة أمام العالم أجمع.
وأضاف، لقد حققت هذه الحرب تحولاً إستراتيجيًا وأسقطت مشروع التطبيع وصفقة القرن وقالت لمن كان يعتقد أن فلسطين للبيع والشراء، إن لفلسطين رجالًا ومقاومة وحلفاء لن يسمحوا بتصفية القضية.
وأشاد بدور المقاومة الذي رسىم دروب التحرير وهزم الجيش الذي لا يقهر.
وختامًا كانت كلمة لممثل “حماس” وائل عدوان أشاد فيها بانتصارات المقاومة في غزة وندد بجرائم العدو التي تستهدف الأطفال والأبرياء والمدارس والمساجد والمستشفيات والمرضى والأطباء والعاملين في الحقل الصحي.