أخبار محلية

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

تتوالى مواقف الأحزاب والقيادات اللبنانية والمواقف الإعلامية والصحفية التي أدانت وعزّت شبكة “الميادين” الإعلاميّة بعد استشهاد المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري في غارةٍ صهيونية استهدفتهما مع المواطن الشهيد حسين عقيل جنوبي لبنان.

وكانت قد استقبلت شبكة “الميادين” وفودًا معزيّة بشهيدي القناة، بعد أن وصل جثمانهما إلى مركزها لالقاء نظرة الوداع على جثماني الشهيدين من قبل الأهل والزملاء والمعزين.

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

وفي المواقف، أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني، متقدمة من الزملاء في قناة ‏”الميادين” وعائلة الشهيدين العزيزين بأحر التعازي والمواساة، مشددة على أن “هذا العدوان وما ‏رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين، لن يمر من دون رد من مجاهدي المقاومة الإسلامية ‏الذين يسطرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء”.

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، إنّ “فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل يعمّدون الاستقلال والإرادة الوطنية بدمهم”، مضيفًا “دقائق لا بل دهور من الصمت لا تكفي حدادًا على الشهداء وعلى الإنسانية التي تنحرها آلة القتل والإبادة الإسرائيلية”.

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

وعبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن ادانته الشديدة للاعتداء “الاسرائيلي” الذي إستهدف الاعلاميين في الجنوب، واعتبر أنّ “هذا الاعتداء يثبت مجددًا أن لا حدود للاجرام “الاسرائيلي”، وأن هدفه اسكات الاعلام الذي يفضح جرائمه واعتداءاته”.

بدوره، أكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، أنّ من يستهدف الأطفال والمستشفيات يستهدف الصحافيين الذين يمثلون صوت الحقيقة، وأنّ “الإسرائيلي يرى أن الميادين تشكل خطراً عليه، وهي قناة مقاِومة تنقل الحقيقة بكل حرفّية”.

ولفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أنّ “الصهاينة خافوا من صوت الميادين وفلسطين فارتكبوا جريمتهم لإسكاته لكنهم أغبياء وحقيرون”.

وأشار إلى أنّ “الشهادة تُعلي الراية وتجعل الصوت أكثر ارتفاعًا وحضورًا وانتشارًا”، وقال: “هنيئًا للميادين شهادة الصوت الصادح بالحق وبفلسطين”.

وأكّد أنّه “ستُساهم هذه الدماء الزكية مع دماء المجاهدين والشعب الفلسطيني المعطاء بتعجيل السقوط المدوّي للعدو الصهيوني”، متقدمًا بـ”كل العزاء والتبريك والفخر لعائلات الشهداء وللأستاذ غسان بن جدو وأسرة الميادين المجاهدين على درب فلسطين والقدس”.

بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب، إنّها ضربة مؤلمة لكنها جريمة تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني، مضيفًا أنّ استشهاد فرح وربيع وحسين على مرأى من العالم لا تكفي أمامه الإدانة.

وأضاف بو صعب: “ما جرى طبعاً لن يوقف الميادين وسيزيدها عزماً على إيصال الصورة البشعة لما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي”.

وتوجّه الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، بالتعزية إلى عائلة الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري وإلى أسرة محطة الميادين، مؤكّداً أنّ الميادين تدفع اليوم ثمن جهودها في إلقاء الضوء على ما يرتكبه العدو “الإسرائيلي”.

وتقدم المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بالعزاء لعائلات الشهيدين الإعلاميين، ولقناة الميادين، مؤكّدًا أنّ استشهادهما هو جريمة حرب جديدة في سجل هذا الكيان الذي لا يُولّد غير العنف وسفك الدماء.

من جهته، قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إنّ “قصف كنيسة وبيت نائب لبناني ومدنيين عزّل، واستهداف إعلاميين مباشرةً وقتلهم جرائم حرب!”، موجهًا التحية لأرواح كل الشهداء وآخرهم شهداء الإعلام.

ووصف رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، استشهاد فرح عمر وربيع المعماري، بأنهما شهيدا الكلمة والحرية.

وفي السياق، دان المكتب الإعلامي المركزي في حركة “أمل” العمل الإجرامي “الإسرائيلي” الجبان، مؤكّداً أنّ العدو “الإسرائيلي” ورغم كل اجرامه لن يسكت صوت الحقيقة والقلم المقاوم.

وأضاف أن “العدو لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم البشعة ضد الصحافيين مرة جديدة، متجاهلاً كل القوانين الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين والصحافيين في الحروب والمعارك”، داعياً إلى محاسبة كيان العدو أمام المحافل الدولية، لإظهار صورة إرهابه الحقيقية أمام العالم أجمع.

وأصدر “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، بيانًا قال فيه إنّ الصحافة هي رأس حربة الحقيقة في أوقات الحروب، هي من تظهر المعتدي وهي من تنصف أصحاب الحقوق.

وشدّد “الحزب السوري القومي الاجتماعي” على أنّ دماء فرح وربيع، ستكون دافعاً أكبر نحو مواجهة هذه الدولة الزائلة بكل السبل المتاحة حتى تحقيق النصر.

كذلك، أدان تيار “المستقبل” في لبنان هذه الجريمة، قائلًا: “جريمة حرب جديدة مدانة بكل المعايير الإنسانية والإعلامية يدفع ثمنها الجسم الإعلامي اللبناني”.

ودانت القيادة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في لبنان، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي طالت فريق عمل قناة الميادين.

وقال حزب “التوحيد العربي” في لبنان، إنّ استهداف الميادين يأتي في سياق متصل من الانتهاكات “الإسرائيلية” الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير.

كما قال المفتش العام لدار الفتوى في لبنان الشيخ حسن مرعب، “من جنوب لبنان وعلى درب فلسطين يرتقي إعلاميا قناة الميادين شهداء لأنهما يفضحان جرائم العدو “الإسرائيلي” ويكشفان حقده وبربريته ونازيته”.

من ناحيتها، أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانًا عزّت فيه عائلة الشهيدين عمر والمعماري ورئيس مجلس إدارة الميادين وأفراد أسرتها.

وشددت النقابة في بيانها على أنّ الاعتداء “الإسرائيلي” على الفريق الإعلامي هو “اعتداء متعمد وعن سابق تصور وتصميم يرقى إلى مستوى الاغتيال، وتتحمل “تل أبيب” مسؤوليته المباشرة”، مضيفاً أنّ الاستهداف الغادر لفريق “الميادين” يدخل ضمن خطة “إسرائيلية” تستهدف إخراس كل صوت، وكسر كل عدسة تفضح جرائمها ومجازرها”.

من جانبها، دانت المجموعة اللبنانية للإعلام- قناة المنار وإذاعة النور، بشدّة هذا العمل الغادر، مؤكّدةً أنّ “هذه الجريمة النكراء لن تنال من عزيمة وإصرار الإعلاميين في المضي قدماً بتشبثهم بحقوقهم وبالقيم الصحافية والمناقبية المهنية”.

كذلك، نعى مدير عام قناة المنار إبراهيم فرحات الشهيدين، قائلًا: “الزملاء استشهدوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم المهني وهم ينقلون الحقيقة”، معربًا عن تضامنه مع قناة الميادين والجسم الصحافي في لبنان وفلسطين.

ومن فلسطين، أدانت حركة “حماس” بشدّة استهداف الاحتلال النازيّ للصحفيَّيْن لدى قناة “الميادين”، في جريمة بشعة تنضم لمسلسل جرائم الاحتلال التي ارتقى فيها نحو 65 صحفيًا شهيدًا معظمهم في قطاع غزة منذ بدء العدوان، وكان آخرهم؛ الصحفي والإعلامي الكبير مصطفى الصوّاف، والصحفيين بلال جاد الله، وآلاء الحسنات، وآيات خضورة.

ولفتت إلى أنّ “سياسة قتل الصحفيين واستهدافهم، لن تُفلح في إخفاء حقيقة هذا الاحتلال النازي وجرائمه المتواصلة بحق الأطفال والنساء، وحرب الإبادة التي يرتكبها على مدار الساعة بغطاء من الرئيس بايدن وإدارته المتصهينة”.

بدوره، شدد المكتب الإعلامي لحركة “الجهاد الإسلامي” على أنَّه “ستبقى الميادين متمسكة برسالتها الإعلامية الحرة واضعة نفسها وإمكاناتها في خدمة قضايا الحق وانصاف المستضعفين وفي المقدمة من ذلك فلسطين وشعبها”.

وتابع: “شهداء الميادين وشهداء الشعب اللبناني هم شهداء فلسطين ولبنان وشهداء المقاومة، ونتشرف بأن نعلن أنهم جند من جندها ورجالها الذين يقاتلون بالكلمة والصورة”.

وصرّح الاتحاد العام للصحافيين العرب بأنّ “جريمة الاحتلال بحق فرح وربيع تُضاف إلى جرائم السجل الأسود للعصابات الصهيونية بحق الإعلاميين”.

من ناحيتها، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنّ هذه الجريمة البشعة النكراء وسام شرف إضافي لقناة الميادين ولكل الأصوات الحرة التي تعري الاحتلال وتصطف لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأيضاً، نعى وزير الإعلام اليمني، ضيف الله الشامي، الشهيدين، مؤكّداً أنّ الاستهداف الجديد بحق صحافييْ الميادين يندرج في إطار سياسة الترويع والتخويف.

بدورها، أصدرت شبكة “المسيرة” الإعلامية بيانًا جاء فيه: “ببالغ الأسف تلقينا خبر استشهاد مراسلة ومصور قناة الميادين إثر قصف جبان للعدو “الإسرائيلي” ظهر اليوم”،
وأكّدت “أهمية الاستمرار في فضح وحشية العدو “الإسرائيلي” المجرم والجبان”.

كذلك، نعى مركز حماية الصحافيين في الأردن صحافيي الميادين، منددًا باستمرار الإرهاب “الإسرائيلي” واستهدافه الممنهج والمتعمد للصحفيين والصحفيات.

كما أدانت قناة “العالم” جريمة استهداف الصحافيين، مطالبةً المنظمات الدولية القیام بواجباتها في الضغط علی الكیان “الاسرائیلي” واتخاذ کل ما یلزم لردعه عن تكرار جرائمه.

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

أحزاب وشخصيات سياسية ودينية ومؤسسات إعلامية عزّت بشهيدي “الميادين”: جريمة حرب جديدة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى