أخبار محلية

فضل الله اعلن بدء حزب الله بدفع تعويضات للمتضررين مباشرة من العدوان الاسرائيلي

أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله “بدء حزب الله بدفع تعويضات للمتضررين مباشرة من العدوان الصهيوني على القرى الحدودية”، لافتا الى انه “في الوقت الذي كانت تقدم فيه المقاومة خيرة مجاهديها وخيرة الشباب في لبنان شهداء، وتواجه العدو، وتحمي الناس بالدم، كانت تشكيلات حزب الله تعمل في القرى والبلدات وعلى خطوط النار من أجل إحصاء الأضرار ودعم شعبنا، وهي لم تنتظر الهدنة بل كانت حاضرة على مدار الساعة في الميادين الصحية والمعيشية والخدمية المتنوعة، ووفق ما يتوفر لنا من إمكانات، لدعم الناس الصامدين أو النازحين، وهذا جزء من عمل المقاومة، ومن يقدم تضحيات ودماء لا يبخل بأي شيء آخر”.

وفي كلمة له، خلال احتفال تأبيني في بلدة عيتا الشعب، اضاف :نحن سارعنا ولم نعلن عن تقديم المساعدة المباشرة لمن تضرر، ولكن الجهات المختصة في حزب الله عمدت إلى مسح الأضرار، ولم يبقَ أمامها إلاّ القليل في بعض المناطق المواجهة مباشرة، ووضعنا معايير واضحة وشفافة، من أجل تدعيم صمود أهلنا، وما نقدّمه للمتضررين هو من مال وإمكانات وجهود حزب الله، وهذا جزء من معركتنا، وتطبيق شعارنا ألا وهو نحمي ونبني، وسنعيد البناء إن شاء الله”.

أضاف: “من حسينية عيتا الشعب المتضررة من الاعتداءات الاسرائيلية، تؤكد المقاومة أنها هي الناس ومعهم ولم ولن تتركهم أياً يكن حجم الأضرار والتحديات وحجم ما يمكن أن نبذله في هذا المسار، ولكن هذا لا يعفي المؤسسات الرسمية من القيام بواجباتها وإحصاء الأضرار والتعويض على الناس، وأن تكون المساعدات التي تأتي لهذه المعركة من حق الناس وأن تصل إليهم. ونحن من جهتنا سنبذل كل جهد مع مؤسسات الدولة، ولا يخلط من هم في الموقع الرسمي بين ما نقوم به وما هو عليه، وهذا الأمر يحتاج إلى كل تعاون فيما بيننا أولاً، وبيننا وبين المؤسسات الرسمية”.

ودعا النائب فضل الله “أولئك الذين لم يفهموا المقاومة، إلى أن يخرجوا من أي رهان على إمكانية ضعفها أو تراجعها أو التأثّر بحملات التضليل والاتهام”، وقال: “اليوم نحن نضع على رأس أولوياتنا إلحاق الهزيمة بمشروع أميركي إسرائيلي كبير، ومن يكون عقله وتفكيره على هذا المستوى، لا يعير بالاً لأصوات تصدر من هنا وهناك لن يكون لها أي تأثير، ونحن نوصي أهلنا بأن لا تعيروا بالاً لأي كلام اليوم خارج كلام المواجهة والتصدي”.

أضاف: “إننا معنيون اليوم بأن نواجه هذا العدوان على المنطقة والأمة وبلدنا بالوحدة والتماسك، وبإخراج أي صوت نشاز من دائرة حساباتنا، لأن من يضع في رأس أولوياته مواجهة أميركا وإسرائيل، فإنه لا ينظر إلى الصغار الذين يسقطون ويتلاشون وينتهون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى