حميّة: الموقع الجغرافي للبنان وتركيا يفتح أمامهما أبواب التعاون
التقى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية نائب وزير النقل التركي دورموس أونوفار، في العاصمة البريطانية لندن، حيث جرى البحث في آفاق تعزيز نمو العلاقات اللبنانية – التركية على صعيد النقل، لا سيما البحري والجوي منه.
وتناول اللقاء بحثًا في السبل الآيلة لتوسيع تعاون لبنان وتركيا في هذا القطاع، خصوصًا في موضوع سكك الحديد وانعكاساتها على الحركة المرفئية وقطاع المرافئ بشكل عام.
ولفت حميّة إلى أن :”الموقع الجغرافي لكل من لبنان وتركيا وعلاقات الصداقة بين البلدين يفتح أمامهما أبواب التعاون، لتعزيز وتقوية خطوط النقل البحري والجوي بينهما، وذلك للخدمات كافة بين الجانبين ومن خلالهما أيضًا”.
وأكد أن: “النقاش دار في إمكان الإفادة من الخبرات التركية في مجال سكك الحديد وإمكان التعاون لإعادة إحياء هذا القطاع في لبنان، نظرًا إلى أثره الإيجابي على تعزيز نمو الحركة المرفئية في قطاع المرافئ اللبنانية، وتنشيط ذلك مع نظيراتها التركية”.
وأشار حميّة إلى أننا: “اتفقنا مع الجانب التركي على تشكيل لجنة تقنية متخصصة من كلا الوزارتين، على أن نعود -الوزيران- للاجتماع في غضون الأشهر المقبلة لمناقشة الاجراءات التي تقرها اللجنة المذكورة والعمل على وضعها على سكة التنفيذ”.
لقاء حمية وأونوفار جاء على هامش مشاركتهما، في أعمال الدورة الـ33 للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية، والمنعقدة في لندن.