أخبار محليةاهم الاخبار

في المنية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة الباسلة، أمام النصب التذكاري للأسير سكاف في المنية.

وشارك في الوقفة وفد من حزب الله؛ ضمّ مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد ومسؤول قسم النقابات في منطقة الشمال وجبل لبنان علي تامر، فيما حضرها عضو المكتب السياسي في “تيار المردة” رفلي دياب، ونقيب العمال في الشمال شادي السيد، فضلًا عن ممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية ومسؤولي فصائل التحالف ومنظمة التحرير الفلسطينية ورجال دين وحشد من المنية والشمال والمخيمات الفلسطينية.

حزب الله

في كلمة له، أكّد الشيخ أحمد أنّ: “الكلمة اليوم هي للمقاومة التي اتّحدت في فلسطين ولبنان والعراق واليمن، فكانت هذه الانتصارات المتتالية على العدو الصهيوني وداعميه”، مضيفًا أن: “قوتنا هي بوحدة الساحات العربية والإسلامية التي قالت كلمتها في معركة “طوفان الأقصى”، حيث وقفت الشعوب الحرّة خلف قوى المقاومة”.

في المنية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة

وشدّد الشيخ أحمد على أنّ انتصارات أمتنا بدأت بتحرير جنوب لبنان العام 2000 وتحرير غزة وانتصار المقاومة في معركة “سيف القدس” و”وحدة الساحات” ومعركة “طوفان الأقصى” المستمرة حتى هذه اللحظات، كل هذه الملاحم البطولية لم تبصر النور لولا صمود المقاومين”. ورأى أنّ :”حرية الأسرى آتية بفضل قبضات المقاومين، لأنّ التاريخ أثبت أن لا تحرير للأسرى من سجون العدو الا بالقوة”.

لجنة الأسير سكاف

بدوره، أكّد جمال سكاف باسم لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، أننا هنا: “لنجدّد موقفنا بأننا سنبقى مع فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر، ومع المقاومة وخيارها حتى الرمق الأخير”، مشددًا على أن: “العدو لا يفهم إلا بلغة المقاومة، والمقاومة فقط هي من ستحرر باقي الأسرى من يحيى سكاف الى أحمد سعدات ومروان البرغوثي”.

وأضاف سكاف أن: “ما يجري في غزة قسَّم العالم إلى قسمين، إذ لا يوجد خيار ثالث؛ لأن من لم يتخذ موقفًا واضحًا يناصر الشعب الفلسطيني في ظل المجازر البربرية التي تعرض لها أهلنا في غزة هو خائن”، مجددًا دعوته: “لاستكمال التحركات نصرةً للشعب الفلسطيني وللمقاومة، لأن هذه التحركات تفضح جرائم العدو أمام الرأي العام العالمي.

وتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى أهل غزة والضفة ورام الله وإلى أهلنا الصامدين في جنوب لبنان، والذين عودونا على تقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية”، والذين لبّوا النداء كما عهدناهم وقدّموا خيرة شبابهم شهداء في صفوف المقاومة التي دكّت مواقع العدو تزامنًا مع معركة “طوفان الأقصى”، والتي قدمت فيها المقاومة الإسلامية في لبنان 87 شهيدًا ستنبت دماؤهم نصرًا ستتذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز”.

في المنية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة

حركة الجهاد الإسلامي

المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد تحدث باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، وقال: “على الرغم من المجازر المرتكبة بحق أهلنا في فلسطين، كان للعدو خسارة كبيرة في المعركة البرية مقابل المقاومين، فهرب من المعركة وانهزم وبدأ الرضوخ لشروط المقاومة”. وشدّد موعد على أن ما تريده المقاومة هو تبييض السجون، ولم يُحرّر باقي المحتجزين عند المقاومة إلا بهذا الحل؛ حيث لا خيار ثان لدينا”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من جهته، حيّا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مخيم نهر البارد، أحمد عبد العال الأسرى في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم أمين عام الجبهة الشعبية المناضل أحمد سعدات والمناضل يحيى سكاف ومروان البرغوثي والأسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله والأسرى والمعتقلين كافة.

وقال عبد العال إن: “معركة “طوفان الأقصى” قد فضحت المجتمع الدولي الذي إنحاز الى جانب “إسرائيل”، وعمل على تغطية المجازر المرتكبة بحق الأطفال والنساء. ورأى أن: “الخطر الوجودي والعد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بدأ، لأنّ هيبة العدو اندحرت ولم يعد قادرًا على تقديم الإنجازات التي كان يتباهى بها أمام العالم، وانكسرت شوكة جيشه حين تحطمت دباباته على أرض غزة على أيدي شباب المقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى