لجنة دعم المقاومة في فلسطين: طوفان الأقصى معركة كل محور المقاومة ضد كل محور الشر الصهيو-أميركي وحلفائه وعملائه
عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين إجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله وذلك اليوم الجمعة الواقع في 22 كانون أول 2023، حيث تمّ التداول بآخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى بكل تداعياتها إضافة لأوضاع المنطقة وآخر المستجدات في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وقد توقف المجتمعون عند التالي:
أولًا – حيّا المجتمعون جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة العزة وبالضفة الغربية الأبية على الصمود الأسطوري والملاحم البطولية لرجال المقاومة التي بثباتها وصمودها أمام أعتى آلة عسكرية استطاعت أن تهزم لواء غولاني بعد شهرين على المواجهة والالتحام وتخرجه من أرض المعركة ملومًا مدحورا، والذي يعتبر رأس حربة في العدوان على غزة ومن ألوية النخبة التي تأسست عام 1948، حيث كبدت المقاومة كتائبه وضباطه خسائر يومية وأحرقت دباباته وإسناده خسائر شاهدها العالم بأسره أمام وسائل الإعلام وشاشات التلفزة .
كما توجه اللقاء بالتحية للشهداء والأسرى على مدار أكثر من 75 يوماً من معركة طوفان الأقصى من خلال صمودهم في مواجهة العدو الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد الأطفال والنساء والشيوخ ويعمل وعلى مدار الساعة على تدمير المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الإيواء ودور العبادة من مساجد وكنائس وكل مرافق الحياة في قطاع غزة الصامد الصابر المقاوم.
ثانيًا – أكد المجتمعون على أن معركة طوفان الأقصى هي معركة كل محور المقاومة ضد كل محور الشر الصهيو – أميركي وحلفائه وعملائه حيث المواجهات البطولية تمتد على كافة الجبهات من جنوب لبنان ومقاومتة الإسلامية الباسلة بقيادة حزب الله تخوض معارك على امتداد الساعة وعلى طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك ضربات المقاومة الإسلامية في العراق للقواعد الأميركية في سوريا والعراق، وكذلك المقاومة اليمنية بقيادة أنصار الله التي تقف بعزة وإباء أمام الحلف الأميركي وأدواته بعد أن حظر دخول السفن الصهيونية أو المتعاونة معها المتجهة إلى إيلات من خلال مرابطته ومنعه لهذه السفن العبور من البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبالتالي إعلانه الصريح وأمام الملأ المواجهة وضرب أي قوة أو حلف تنشئه الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة اليمن الشقيق.
ثالثًا – دان المجتمعون استمرار الدعم المالي واللوجستي للكيان الصهيوني الغاصب من قبل الاستكبار الأميركي وأعوانه من الغرب الأوروبي والمطبعين لكونهم شركاء حقيقيين في العدوان الغاشم وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وهذا ما يحمل المجتمع الدولي وخاصة منظماته الأممية المسؤولية الكبرى للعمل على وقف العدوان الغاشم والمذابح وحمام الدم وفرض وقف لإطلاق النار وإنهاء الحصار الظالم على القطاع.
رابعًا – ثمن المجتمعون موقف فصائل المقاومة لجهة عدم قبول أي عرض صهيوني لهدنة أو صفقة تبادل قبل وقف إطلاق النار نهائيًا وأي طرح للتبادل يناقض معادلة الكل مقابل الكل لأننا أمام عدو لا يفهم إلا بلغة القوة.