في ذروة عدوانه على غزة.. كيان الاحتلال يستبدل وزير خارجيته
تُستكمل، هذا الأسبوع، عملية التبديل في وزارة الخارجية الإسرائيلية في ذروة العدوان على قطاع غزّة والتطورات على الجبهة الشمالية.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فالوزير الحالي إيلي كوهين سينتقل إلى وزارة الطاقة، بينما “إسرائيل كاتس” الذي يتولّى منصب وزير الطاقة، سيُعيّن في منصب وزير الخارجية لسنتيْن، وبذلك ينفّذ الاتفاق الائتلافي.
ووفقًا للخطة الواردة، في جدول أعمال الحكومة، ستُطرح في منتصف الأسبوع التبادلات للتصويت عبر الهاتف بين الوزراء، ويوم الأربعاء سيُعرض الموضوع على الهيئة العامة للكنيست للموافقة عليه، وبحلول نهاية الأسبوع سيطرح الوزراء استبدال الوزيرين في كلا الوزارتيْن.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة التدوير، في وزارة الخارجية للعدو، طُرحت للنقاش العام عدة مرات، ولقيت انتقادات مختلفة. إذ رأى كثيرون، على ما ينقل إعلام العدو، أن استبدال وزير الخارجية في أثناء الحرب لا يخدم “إسرائيل”، حتى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تناول الموضوع بنفسه، قبل نحو أسبوع خلال مؤتمر صحفي، إذ قال: “لقد نسيت الأمر، أنا لا أتعامل معه، ولم أبحث في الأمر.. الآن هناك جهد متواصل لتأمين مساحة للنشاط السياسي الذي من دونه لن نتمكّن من الاستمرار في الحرب لمدةة طويلة”.