وفد قيادي من حركة التوحيد زار الشيخ حمود مستنكراً الإساءة لسماحته
استنكرت حركة التوحيد الإسلامي الإساءة لسماحة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والحملة الإعلامية الممنهجة للتعرض لشخصه عبر بيانات مشبوهة ثم من خلال إحراق صوره أمام عدسات الكاميرات في مشهد يسيء لأصحابه قبل كل شيء.
موقف الحركة جاء خلال زيارة وفد قيادي ضم رئيس المكتب السياسي الحاج صهيب سعيد شعبان ورئيس مكتب الدعوة الشيخ محمد الزعبي للشيخ حمود في مكتبه في صيدا، حيث اعتبر الوفد أن آراء سماحته السياسية يمكن لمن لا يستسيغها أن يرد عليها بالسياسة ويعبر عن اعتراضه بأسلوب حضاري… واختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية، وما جرى ويجري لا يعبر عن حركة فتح التي تضم الكثير من المخلصين للقضية كما صرّح مراراً سماحة الشيخ ماهر حمود، واليوم كتائب شهداء الأقصى هي المرآة الحقيقية التي تعكس النبض الفتحاوي الساعي لتحرير فلسطين وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود وإقامة الدولة الفلسطينية على كل التراب الفلسطيني.
وختم البيان “ندعو مسؤولي فتح المخلصين في لبنان لجلاء الحقيقة وإدانة الإساءة للشيخ حمود أحد رموز المقاومة ومؤسسيها في هذا البلد، واستعادة العلاقات الأخوية لما فيه مصلحة شعبنا والقضية المركزية”.