استشهاد الشيخ صالح العاروري باعتداء صهيوني غادر في الضاحية الجنوبية لبيروت
في اعتداء صهيوني غادر، وفي عملية اغتيال جبانة، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري اثر انفجار وقع بالقرب من تقاطع المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت قد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ “مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحركة حماس في المشرفية قرب “حلويات الشرق””، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل الشهداء والمصابين، حيث أفيد عن استشهاد 6 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى.
في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن “عناصرها، معززة بالآليات من مراكز متعددة، تعمل على نقل عدد من الإصابات وإخماد الحرائق التي اندلعت من جراء الإنفجار الذي وقع في المشرفية – الضاحية الجنوبية”.
وفي هذا السياق، أكدت حركة حماس اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي الشيخ صالح العاروري في انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت، ونعت الحركة استشهاد قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري واثنين من قادة القسام في الاعتداء الصهيوني الغادر.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الاسلامي” إحسان عطايا أن “الأمين العام للحركة زياد النخالة لم يستهدف في إنفجار الضاحية وهو بخير”.
وكان الشهيد الشيخ العاروري قد تطرّق، في مقابلةٍ مع “الميادين”، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قيادة حماس، قائلاً إنّ “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”، مُضيفًا: “نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها”، مشيرًا إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة.