سحب “جيرالد فورد” يُقلق كيان العدو
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس، مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة بنيامين نتنياهو شدَّد خلالها على أنَّ واشنطن ستواصل الإبقاء على “حضور مهم” في المنطقة، وذلك في أعقاب التقارير عن سحب إحدى حاملتي الطائرات الأميركية من البحر الأحمر.
ومن المقرّر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الأراضي المحتلة يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد تأجيل الزيارة التي كانت مخططة اليوم، بعد وقت قصير من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري في بيروت.
وبحسب موقع القناة 12 الإسرائيلية، كان المسؤولون الصهاينة قلقين من القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات من المنطقة، فتقدّموا في الأيام الأخيرة بطلبات للحصول على توضيحات من نظرائهم في الولايات المتحدة بهذا الشأن، إضافة إلى أنَّهم حاولوا منع هذه الخطوة.
وفي ظلّ التطورات على الحدود الشمالية مع لبنان واحتمال تصعيد المواجهات المتواصلة مع حزب الله منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رأى مسؤولون صهاينة أن خطوة سحب حاملة الطائرات الأميركية تأتي في وقت غير مناسب لكيان العدو. وتشير تقديراته في الأوساط الاستخباراتية إلى أنَّ التصور السائد في لبنان وغزة عن قوة الاحتلال الصهيوني يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالدعم الأميركي، “لذلك الخوف السائد في “تل أبيب” هو أنَّ سحب حاملة الطائرات “جيرالد فورد” والبوارج الحربية المرافقة سيؤدي إلى اعتقاد خاطئ بأنّ قوة “إسرائيل” تضعف”، على حدّ قولهم.