وفد قيادي من حركة التوحيد قدم التعازي لحماس والجماعة الإسلامية في قاعة مسجد الخاشقجي – بيروت،بارتقاء الشهداء
زار وفد قيادي في حركة التوحيد الإسلامي ضمّ رئيس المكتب السياسي الحاج صهيب سعيد شعبان، رئيس المكتب الإعلامي المحامي أسامة سعيد شعبان، وأعضاء مجلس الأمناء د.معاذ سعيد شعبان، والحاج محمود حرفوش، قاعة مسجد الخاشقجي في بيروت، حيث قدّموا التّبريكات والتّعازي للجماعة الإسلاميّة، ولحركة المقاومة الإسلاميّة – حماس لبنان، بعد ارتقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشيخ صالح العاروري شهيداً مع إخوانه القادة القسّاميّين والمجاهدين، عقب اغتيالهم بقصف صهيونيّ غادر خلال اجتماعهم في أحد مقرّاتهم في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت.
وعبّر الحاج شعبان عن عظيم الفخر بهذه الدّماء الزّكيّة الّتي تسقط على طريق القدس وفي سبيل تحرير الأرض والمقدّسات، مؤكّداً أنّ شهداءنا الأبرار يخوضون المواجهة المشرّفة بالنّيابة عن الأمّة جمعاء.
وشدّد شعبان على أنّ من أبعاد معركة طوفان الأقصى أنّها كشفت العدو من الصّديق، فأحرجت قافلة المطبّعين وفضحتهم أمام شعوبنا العربيّة والإسلاميّة، فضلاً عن كونها عمليّة جهاديّة غير مسبوقة أعادت للقضيّة الفلسطينيّة ألقها كقضيّة مركزيّة من جديد.