وفد قيادي من التوحيد الإسلامي في مخيم البداوي مقدّماً التعازي لحركة حماس باستشهاد القائد العاروري وإخوانه
زار وفد قيادي من حركة التوحيد الإسلامي مخيم البداوي شمال لبنان، حيث قدّموا العزاء باستشهاد القائد العاروري وإخوانه.
الوفد الذي تقدّمه رئيس المكتب السياسي الحاج صهيب سعيد شعبان، ضمّ رئيس المكتب الدعوي الشيخ محمد الزعبي، ورئيس المكتب الشبابي الشيخ أحمد عبد الرحمن، وأعضاء في مجلس الأمناء وعلماء من المكتب الدعوي في الحركة.
الشيخ عبد الرحمن تلا آيات من كتاب الله، ثم كانت كلمة للشيخ الزعبي الذي استهلّ كلمته بالآية الكريمة من سورة التوبة “قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” مُبيّناً أنّ حركات المقاومة في فلسطين ولبنان قدّمت مثالاً قلّ نظيره عندما قدّمت القادة شهداء، فلم يكن الاستشهاد حكراً على شعبنا فحسب، وهنا لا يحتاج المتأمّل لكثير عناء حتى يجد أنّ القادة في حماس وفي كل فصائل المقاومة يبذلون أرواحهم وأبناءهم في طريق الجهاد والمقاومة ولا يتخلفون عن الركب، وبالتالي مجاهدو حماس وقيادتها وكل المقاومين الأبطال بهذا المعنى، لم يتربّصوا بل بذلوا الغالي والنّفيس في هذا المقام وفي كل ميدان.
وأشار الزعبي إلى أنّ التجربة أثبتت أنّ حركات المقاومة وعقب اغتيال القادة تزداد قوة وصلابة، والدليل أنه ومع اغتيال القائد الرمز أحمد ياسين رحمه الله، استلم الراية الشيخ عبد العزيز الرنتيسي… وفي حركة الجهاد الإسلامي اغتيل القائد فتحي الشقاقي فاستمرت المسيرة… لذلك يخطئ الإسرائيلي عندما يظنّ أنّه يقضي على المقاومة أو يضعفها باستهداف القادة الذين يبتغون النصر أو الشهادة على طريق القدس.