أخبار محليةقضايا وآراء

الشيخ قاسم: مقاومتنا قوية وصلبة تقف في وجه العالم ولا يخيفها شيء

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ: “ما يجري في فلسطين لن يقتصر على فلسطين؛ بل سيمتد إلى كل المنطقة”، وأضاف: “خيرٌ لشباب منطقتنا أن يقفوا بوجه العدو بالمرصاد من الآن ليوقفوا هذا المدّ السرطاني في مكانه ويستأصلوه بالتعاون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة”.

وفي كلمة له، خلال فعالية “بشائر النصر المبين” التي أقامها تجمع العلماء المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وهيئة علماء فلسطين في قاعة قصر الأونيسكو، قال الشيخ قاسم: “يجتمع العالم المستكبر، وعلى رأسه أميركا مع إجرام العدو الإسرائيلي على ظُلمهم وقتلهم للأطفال والنساء وعبثهم بمصير الملايين من البشر في منطقتنا من بوابة غزة وفلسطين، فكيف لا نجتمع نحن على العدل وعلى حق فلسطين فنحميها ونحمي بلدنا ومستقبلنا من هذه الغدَّة السرطانية؟”، وتابع: “كيف يحق لهم أن يجتمعوا جميعًا على الظلم ويأتوا بكل الإمكانات والأساطيل ويبذلون الأموال الطائلة.. لقتل الأطفال والأبرياء ولا نجتمع لنصرخ ونقول لا؟”.

ورأى سماحته: “عندما نساند غزة فنحن نساند وطننا، ونحمي أجيالنا من هذا الوحش التوسعي الذي ينطلق من فلسطين ليسيطر على المنطقة”، وأضاف: “بعضهم يقول إنَّ القرارات الدولية تحمينا، لكننا نقول لهم بأنَّ كل القرارات الدولية التي أصدرها طغاة الأرض تَبين أنهم منحازون بالكامل لهذه القرارات الدولية”.

وأوضح أن هناك :”قرارات بحق فلسطين منذ 75 سنة ولم ينفَّذ منها بند واحد في مواجهة “إسرائيل”، وكذلك القرار بحق لبنان 425 الذي بقي حبرًا على ورق، وحتى القرار 1701 بعد العام 2006 مضى عليه 17 سنة ولم تنفِّذ منهُ “إسرائيل” بندًا واحدًا ولم يطالبها أحد بذلك، وبقيت تخوض في الأجواء وتعتدي وترتكب الموبقات ولم تلتزم بهذا القرار”، سائلًا: “كيف تحمينا هذه القرارات إذا كانت مع “إسرائيل”؟”.

وشدّد الشيخ قاسم على أنّ: “الحل هو بالمقاومة، والتي أثبتت أنها تجاوزت القرارات الدولية وأعادت الحق إلى أصحابه سواء بتحرير لبنان أو بتحرير غزة أو بكل الأعمال”، مؤكدًا: “سنواصل المقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلِّحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة، وسنكون مقاومة ممتدة في المحور تتعاون مع بعضها ولا تخشى من أن يواجهها البعض لأنَّها تتجاوز حدود الجغرافيا، ولأنَّ الظلم قد تجاوز حدود الجغرافيا وتجاوز حدود الإنسانية”.

وختم سماحته قائلًا: “لا يمكننا أن نُحرِّر منطقتنا إلَّا إذا كنَّا تحت قاعدة المقاومة القوية الصلبة التي تقف في وجه العالم ولا يخيفها شيء”، متوجهًا إلى الأعداء بالقول: “لا تهدّدوننا لأننا عندما نسمع تهديداتكم نشعر بسخفكم، احترموا أنفسكم على الأقل وما لديكم افعلوه، وما لدينا سنفعله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى