توقيف عميل للعدو قرب مقر الرئيس برّي في بيروت
كشفت صحيفة الأخبار، في عددها الصادر صباح اليوم، عن توقيف الأجهزة الأمنية المعنية لبنانيًا مشتبهًا في تعامله مع العدو، وعلمت أن (م. س. ح) يخضع للتحقيق في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، منذ نحو أسبوعين، بعدما أوقفه عناصر من سرية حرس رئيس مجلس النواب الذين ارتابوا بأمره في أثناء تصويره شوارع محيطة بمقر الرئيس نبيه برّي في عين التينة في بيروت.
الصحيفة أشارت إلى أنه عُثر في حوزة المشتبه به على جهاز إلكتروني “شديد التطور”، وكان في هاتفه عشرات الفيديوهات تحوي مسحًا لكامل المنطقة.
وأضافت: “عند استجوابه أمام حرس المجلس، قال الموقوف إنه يعمل لمصلحة شركة أميركية بموجب عقدٍ رسمي. وبعد تسليمه لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أفاد المشتبه به بأنه يملك شركة اتصالات وتكنولوجيا تعمل مع شركة “غوغل””، لافتًة إلى أن “معلومات أمنية أفادت بأن الشركة التي يملكها الموقوف وقّعت عقدًا مع شركة أجنبية تقدّم خدمات لمحرّك “غوغل” لإجراء مسح للطرقات في مناطق مختلفة في لبنان”.
وبحسب الصحيفة، تبيّن بعد البحث أن للشركة علاقات بالكيان الصهيوني. وعند التوسّع في التحقيق تبيّن أن الجهاز الإلكتروني الذي ضُبط بحوزة العميل متطور جدًا، ولم يسبق أن عُثر عليه مع أي من العملاء الذين اعتُقلوا سابقًا”، ونقلت عن مصادر قضائية قولها إنّ: “حجم الداتا التي حصل المحقّقون عليها كبير جدًا، إلا أن الموقوف الذي سبق أن ارتبط بعمل مع وزارة الاتصالات، نفى أن يكون على علم بهوية الشركة التي تعاقد معها”.