عائلات الأسرى الصهاينة بغزة تطالب حكومة نتنياهو بقبول “أي صفقة”
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير 2024، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول “أي صفقة تعرض عليها” لإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع حديث وسائل إعلام العدو الصهيوني عن عرض قطري جديد بهذا الخصوص.
وطالب منتدى عائلات الأسرى الصهاينة في بيانٍ كابينيت الحرب بالموافقة على أيِّ صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف البيان أنَّ “التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تُعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها”.
واختتم ذوو المحتجزين بيانهم بالقول: “نعود ونقول إن على مجلس الوزراء الحربي ألا يهتم إلا بعودة المحتجزين، ونطالبه بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم فورًا أحياء”.
وفي السياق، أشارت وسائل إعلام العدو الصهيوني إلى مقترح لصفقة تبادل أسرى جديدة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، لافتةً إلى أنَّ مجلس وزراء الحرب سيناقش الليلة اقتراحًا قطريًا للإفراج عن الرهائن مقابل “البقاء السياسي لحركة حماس”.
وقالت القناة “13” الإسرائيلية إنه “جرى تسليم اقتراح جديد لصفقة إطلاق سراح الرهائن إلى “إسرائيل” من قطر”، موضحة أنَّه “حسب الاقتراح، سيُطلق سراح جميع المحتجزين على عدة مراحل، معظمها سيأتي قرب نهاية الصفقة وبعد انسحاب “الجيش الإسرائيلي” من القطاع”، مشيرة إلى أنَّ الاقتراح يتضمن خروج قادة حركة حماس من قطاع غزة، بحسب قولها.
وأضافت القناة “13” أن الاقتراح سيُقدَّم إلى مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري السياسي الأمني اللذَين سيجتمعان الليلة لبحث “اليوم التالي” في غزة (عقب انتهاء الحرب).
وكان قد تجمّع حوالي 8500 مستوطنٍ إسرائيلي، اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير 2024، في ساحة حائط البراق في القدس، مطالبين بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.