ارتقاء 23469 شهيدًا بغزة جراء العدوان.. ونصف مليون إصابة بأمراض معدية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 23469 شهيدًا و59604 جرحى منذ بداية العدوان.
بدورها، وزارة الصحة في غزة كشفت عن ارتكاب قوات العدو 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و 194 مصابًا، مشيرةً إلى أن الحصيلة تشمل فقط الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفيات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لافتًا إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إليهم، موضحًا أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء.
وأضاف القدرة أنَّ الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 337 من الكوادر الطبية، ولفت إلى اعتقال العدو 99 عاملًا في المجال الصحي في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأشار القدرة إلى أنَّ قوات الاحتلال استهدفت 121 سيارة إسعاف و150 مؤسسة صحية مما أدى إلى إخراج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
ولفت القدرة إلى أنَّ عدد الجرحى الذين غادروا قطاع غزة للعلاج في الخارج لم يتجاوز الـ 707 جرحى، إضافةً إلى 438 مريضًا منذ بداية العدوان، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لنقل 6200 جريح إلى الخارج لعلاجهم وإنقاذ حياتهم، مطالبًا بالعمل على إحداث “تغيير جذري” في آليات خروج الجرحى وإدخال المساعدات الطبية التي تلامس الاحتياجات الضرورية والعاجلة للمستشفيات
وأشار الدكتور القدرة إلى أن 10000 مريض سرطان في قطاع غزة يواجهون خطر الموت نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة، ووصف القدرة الوضع الصحي في مستشفيات جنوب قطاع غزة بـ “الكارثي ولا يوصف” نتيجة اكتظاظها بالجرحى وعشرات آلاف النازحين، مضيفًا أن أعداد الجرحى تزيد عن أربعة أضعاف قدرة المستشفيات السريرية “والجرحى يفترشون الأرض والممرات”.
وأكد القدرة أن “الرعاية الأولية “سجلت نصف مليون إصابة بالأمراض المعدية منذ بداية العدوان، لافتًا إلى أن تكدس النازحين في مراكز الإيواء في ظل هذه الأجواء الباردة زاد من انتشار الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض معدية أخرى “ما يشكل خطرًا مميتًا لأكثر من 1.9 مليون نازح”.
وأشار القدرة إلى أنَّ وزارة الصحة استقبلت 8 فرق طبية دولية وسهلت عملها لإسناد الطواقم الطبية في مستشفيات جنوب قطاع غزة من أجل إنقاذ حياة الجرحى، مطالبًا كافة المؤسسات الدولية بإجراءات عاجلة ومركزة لمنع الكارثة المحدقة بهم.
وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الجهات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية للمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى، كما طالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين من الكوادر الصحية والضغط من أجل الإفراج عنها.